تصاعد النزاعات في العالم زاد حجم مسؤولية «المؤسسة»

جواهر القاسمي تختار سلطان بن أحمد مبعوثاً إنسانياً لـ «القلب الكبير»

جواهر القاسمي تشهد توقيع الوثيقة من قبل سلطان بن أحمد القاسمي. من المصدر

أعلنت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، عن اختيار الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، مبعوثاً إنسانياً لمؤسسة القلب الكبير، تقديراً لمكانته الإعلامية وجهوده المجتمعية، ولما يتمتع به من قدرات في التوعية والتأثير بأهمية العمل الإنساني.

وسلّمت سمو الشيخة جواهر الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي وثيقة اختياره لهذا المنصب، ودرع مؤسسة القلب الكبير، في المكتب التنفيذي لسموها.

وأعربت عن ثقتها الكبيرة بقدرة الشيخ سلطان بن أحمد على حمل أمانة اختياره لهذه المهمة الإنسانية النبيلة، مشيرة إلى أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي والإعلامي بقضايا المحتاجين واللاجئين حول العالم، وتكثيف الجهود الرامية إلى تسليط الضوء على ظروفهم القاسية وتقديم الدعم لهم، وبذل كل ما شأنه تخفيف المعاناة عنهم.

وأكّدت أن تصاعد وتيرة الاضطرابات والنزاعات في مناطق شاسعة من العالم، أدّى إلى زيادة معاناة الفئات الضعيفة، لاسيما الأطفال، ما زاد حجم المسؤولية الملقاة على المؤسسة لإعادة الأمل لهؤلاء الأطفال وعائلاتهم.

وقالت سمو الشيخة جواهر: «نتطلع من خلال المبعوث الإنساني للمؤسسة إلى تسليط الضوء بشكل أكبر على القضايا الإنسانية، التي تستحق مزيداً من الاهتمام والمساندة على الصعيدين المجتمعي والإعلامي، ليس لتوفير الحاجات الأساسية للمحتاجين واللاجئين فحسب، وإنما لضمان استدامة الدعم المقدم لهم إلى حين انتهاء الظروف التي يمرون بها، إضافة إلى منحهم الثقة بأن المجتمع الدولي يعمل جدياً لإنهاء معاناتهم، وأن المستقبل سيكون أفضل لهم».

من جهته، قال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي: «شرف كبير لي أن أحظى بهذه الثقة من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، إذ إن اختياري يعد تكليفاً إنسانيا كبيراً، ونسأل الله أن يوفقنا لخدمة المحتاجين حول العالم من خلال هذه المؤسسة التي استطاعت - على الرغم من حداثة عهدها - تحقيق إنجازات كبيرة شهد لها العالم، وشكّلت علامة فارقة في مسيرة العمل الإنساني والإغاثي النبيل».

تويتر