«إكسبوجر» يكشف عن 17 فائزاً في المسابقة العالمية للتصوير

أعلن المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر»، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أسماء الفائزين في المسابقة العالمية للتصوير الفوتوغرافي بدورتها الثانية، التي تضمنت اختيار 17 فائزاً في ثماني فئات، من أصل 10 آلاف مشارك تنافسوا في المسابقة من 98 دولة من مختلف أنحاء العالم.

وتهدف المسابقة - التي تعتبر من أبرز الفعاليات المصاحبة للمهرجان، الذي ستقام دورته الثانية في الفترة بين 22 و25 من نوفمبر المقبل، في مركز إكسبو الشارقة - إلى تشجيع أصحاب المواهب في مختلف فئات التصوير الفوتوغرافي، وتحفيزهم وتكريمهم، واكتشاف المصورين الهواة والمبتدئين.

ويبلغ إجمالي قيمة الجوائز المقدمة من المهرجان 18 ألفاً و750 دولاراً، ويحصل الفائز بالمركز الأول، على مستوى جميع الفئات، على جائزة مالية بقيمة 3000 دولار أميركي، إضافة إلى معدات تصوير رقمي.

وفاز بالمركز الأول على مستوى جميع فئات المسابقة، كارلو مارازا من مدينة برينديزي في إيطاليا، وذلك عن صورته التي تأتي تحت عنوان «الصورة التجريدية لآيسلندا»، التي تبرز روعة المرتفعات في آيسلندا، حيث أبهرت الصورة أعضاء لجنة التحكيم لما تتمتع به من قدرة هائلة على إظهار سحر الطبيعة.

وفي فئة «تصوير الحركة والرياضة»، فاز بالمركز الأول برنارد ريكاردو من مدينة باساي في الفلبين، عن صورته الخاصة بسباقات قوارب التنين، فيما فاز بالمركز الثاني محمد رؤوف من نجاي في إندونيسيا، عن الصورة التي التقطها في الاستوديو الخاص به باستخدام اثنين من الروبوتات الصغيرة.

• يجمع المهرجان نخبة المصورين المشهورين، لتبادل خبراتهم مع هواة التصوير.

• 22 معرضاً للصور تقام على مدار أربعة أيام بأماكن متنوعة في الشارقة ودبي.

وذهبت جائزة المركز الأول في فئة «المناظر الطبيعية» إلى أوس زهير من مدينة كاجانغ في ماليزيا، عن صورة لجبل برومو في شرق جاوة بإندونيسيا، وجاء في المركز الثاني كريستوف براولو من أوبولي في بولندا، عن صورته التي تظهر الجسر المعروف بـ«جسر الشيطان» في ألمانيا خلال فصل الخريف.

أما في فئة «التصوير الصحافي»، فجاءت ليلى إيمكتار من كوجالي في تركيا بالمركز الأول، حيث التقطت صورة لمزارعة تعمل في قطف الفراولة بإقليم إيجة مع أولى ساعات الصباح الباكر، وحل روني باروا من مدينة دكا في بنغلاديش بالمركز الثاني، بعد أن التقط صورة لجمع كبير من المسافرين وهم يصعدون على متن أحد القطارات.

ونالت المركز الأول في فئة «البورتريه»، فاطمة فهمي من مدينة الجيزة في مصر، عن صورتها التي تبرز قدرة الفلسطينيين على الابتسامة والتحلي بالأمل رغم الدمار والألم، وفاز بالمركز الثاني لي هوانج لونج من مدينة دالات في فيتنام، عن صورته لزوجين مزارعين كبيرين في السن يعملان في حديقتهما المنزلية.

وفي فئة «الحياة الصامتة» فاز بالمركز الأول أنطونيو كويلو من ريكاراي في البرتغال، الذي شارك بصورة مركبة، تتكون من أربع صور مميزة للحصول على أربعة عناصر، هي البيت والموقد والهواء والماء، وفاز بالمركز الثاني سيرجي دبيستف من موسكو في روسيا، عن صورته التي تظهر الأرق وصعوبة النوم.

وفاز بالمركز الأول في فئة «أجمل ما في الإمارات»، ساجين ساسيداران من دبي، عن صورته التي تظهر منظراً بانورامياً لأفق مارينا دبي، ونال جائزة المركز الثاني وحيد أخطر من الشارقة، عن صورة التقطها لشارع الشيخ زايد خلال ساعة الذروة الصباحية، أثناء توجه الموظفين إلى مؤسساتهم وشركاتهم.

وذهبت جائزة فئة «الحياة البرية» إلى صورة وحيد الفزاري من مسقط في عُمان، الفائز بالمركز الأول، التي تظهر عبور الحيوانات البرية لنهر مارا بين تنزانيا وكينيا خلال موسم الهجرة الكبرى، وجاء في المركز الثاني ديكي أوسين من مدينة جاكارتا في إندونيسيا عن صورة ضفدع يخرج من فتحة ورقة شجرة باحثاً عن ضوء الشمس.

وفازت بالمركز الأول في فئة «الأطفال دون سن السادسة عشرة» أديتيا راميش من العاصمة أبوظبي، عن الصورة التي تظهر جدتها وأختها خلال زيارتهما إلى أحد المراكز التجارية، وحل اينداجو لارمور من أبوظبي أيضاً في المركز الثاني، عن صورته في مقاطعة قانسو بالصين التي تظهر عدداً من الرهبان بقبعاتهم الصفراء.

وقال مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، طارق سعيد علاي: «تشكل المسابقة العالمية للتصوير الفوتوغرافي واحدة من أبرز المسابقات الدولية التي تجمع محترفي وهواة التصوير، للتنافس على إبراز الأحداث واللحظات الأكثر قدرة على إمتاع وإدهاش المشاهد، وذلك بعيداً عن أي شروط أو معايير محددة لمنح المبدعين الحرية الكاملة لالتقاط الصور التي تعبر عن نظرتهم للعالم المحيط بهم وللأحداث التي يشاهدونها».

وأضاف: «شهدت المسابقة في عامها الثاني نمواً بنسبة 70% في عدد المشاركات، وهو ما يعكس النجاح الكبير للمهرجان الدولي للتصوير في استقطاب أصحاب المواهب من مختلف أنحاء العالم، ومنحهم الفرصة لعرض إبداعاتهم أمام الجمهور، وتبادل الخبرات مع كبار المحترفين في عالم التصوير الفوتوغرافي، إلى جانب المشاركة بتجارب حية في التصوير مع نخبة من أشهر المصورين العالميين».

وأكد علاي أن نجاح المسابقة في جذب نحو 10 آلاف مشارك تأكيد على أهمية الصورة وقدرتها الكبيرة على التأثير، ومؤشر إلى أن الدورات المقبلة ستشهد مشاركة أوسع، وربما تطوراً أيضاً في فئات المسابقة لضمان تفاعل أكبر عدد من محبي التصوير الفوتوغرافي، والارتقاء بالمسابقة حتى تصبح من أكبر المنصات في مجال التصوير الاحترافي على المستوى الدولي.

وضمت لجنة تحكيم المسابقة عدداً من أهم المصورين العالميين، وهم آلان راينجر، وبوب مارتن، ومحمد محيسن، وفينيت فورا، وعبدالرحمن جابر، وريك فريدمان، وبينو سارادزيك، وكولين هاوكينس، وتيموثي آلن، وبيورن لوين، الذين ركزوا في اختيارهم للفائزين على القيم الفنية، وطرق التصوير المختلفة، والقيمة النوعية والعلمية للصور، بالإضافة إلى موهبة المشاركين في استعراض الواقع، والانتباه إلى الحركة الفجائية، وغيرها من الطرق الاحترافية، مع التقيد باستخدام الوضعية المناسبة، والخلفية والإضاءة، بما يعكس تطور تجربة المصور نفسه.

ويجمع «إكسبوجر 2017» نخبة من المصورين المشهورين والخبراء الدوليين والمحليين، لتبادل خبراتهم مع هواة التصوير، وسينظم الحدث، الذي يستمر أربعة أيام، 22 معرضاً للصور بمختلف الأماكن في الشارقة ودبي.

ويقدم «إكسبوجر» هذا العام مبادرة جديدة لدعم المصورين الناشئين في المنطقة، من خلال عرض أعمالهم إلى جانب أعمال محترفي التصوير العالميين، وذلك عبر تخصيص 53 لوحة عرض لصورهم المميزة.

وتشهد دورة عام 2017 عرض مجموعة فريدة من أفضل إبداعات 31 مصوراً خبيراً في الصناعة ومن الأكثر شهرة في العالم، وإطلاق معرض للصور يعطي الفرصة لجامعي الأعمال الفنية والمستثمرين والجمهور لشراء بعض أعمال المعرض.

كما يستضيف المهرجان 25 ندوة ومحاضرة ومسرحية تهدف إلى الكشف عن قوة ونفوذ الصور في تجاوز الحواجز اللغوية والحدود الجغرافية.

الأكثر مشاركة