علي الخوار: أروع القصائد صارت أغاني تحتفي بالعَلَم
قال الشاعر علي الخوار، إن وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، قدمت نخبة من أروع القصائد لتحويلها إلى أغانٍ تحتفي بالعَلَم، حملت خيالات شعرية متجددة، وثرية، مضيفاً: «آتت المسابقة العامة التي أطلقتها (الثقافة) ثمارها، ووفرت لنا خيارات فنية هائلة لإنجاز أغانٍ وطنية ذات جودة فنية عالية».
• جهود (الثقافة) أفرزت تجديداً في الأغنية الوطنية، عبر إنتاج أعمال جديدة سنوياً. • الأعمال الغنائية بمثابة اصطفاف فني مع جموع الشعب الإماراتي خلف راية الوطن. |
وتابع: «جهود (الثقافة) مشكورة أفرزت تجديداً في الأغنية الوطنية، عبر إصرارها على إنتاج أعمال جديدة سنوياً، احتفاء بيوم العَلَم واليوم الوطني».
مؤكداً أن هذا النهج كان سبباً مباشراً في إثراء المكتبة الوطنية، وتحفيز جيل جديد من الشعراء والملحنين، وأيضاً المطربين الذين تغنوا بأسمى معاني الولاء والانتماء للوطن.
الخوار الذي شكَّل قاسماً مشتركاً في جميع الأعمال الفنية الغنائية التي أعدتها وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، للاحتفاء بيوم العلم، سواء بإبداعه قصيدة مغناة، تشدو بها الفنانة بلقيس بصحبة كورال الإمارات، أو بإشرافه الفني على ثلاثة أعمال أخرى، أكد لـ«الإمارات اليوم» الانتهاء من كل المعالجات الفنية للأغاني التي تم تسجيلها بالفعل، إضافة إلى تصوير بعضها في أماكن مختلفة، منها مركز الجليلة لثقافة الطفل، لتكون جاهزة للبث عبر مختلف القنوات التلفزيونية والإذاعية، بالتزامن مع احتفالات الدولة بيوم العلم. ومع اقتراب الاستعدادات لاحتفالات اليوم الوطني، أشار الخوار إلى أنه أنجز الأعمال الفنية المرتبطة بيوم العلم، بما فيها قصيدة «أنا العلم»، في الوقت ذاته الذي يواصل فيه التجهيز لأخرى خاصة باحتفالات اليوم الوطني.
وتابع: «الأعمال الغنائية بمثابة اصطفاف فني مع جموع الشعب الإماراتي خلف راية الوطن، وتحت مظلة علم نزهو جميعاً بألوانه بكل ما تحيل إليه من قيم ومعانٍ ترسخ سيادة السلام والأمن وامتداد الأيادي البيضاء إلى شتى بقاع الأرض».
وأكد الخوار، الملقب بشاعر الوطن، أنه «على الرغم من أن الجهة ذاتها، وهي وزارة الثقافة وتنمية المجتمع، هي المسؤولة عن التجهيز لكلا المناسبتين الغاليتين على قلب كل إماراتي وعربي، إلا أن الملامح الفنية لكل منهما تختلف كثيراً، سواء من حيث الشكل أو المضمون».
وعن خصوصية التغني والاحتفاء بعلم الدولة، أضاف: «حينما أرى كمواطن إماراتي ألوان علم بلادي ترافق بعثات الهلال الأحمر الإماراتي في شتى بقاع الأرض، وأتابع أخبار الجندي الإماراتي مناصراً للواجب، وأرى الأيادي البيضاء للقيادة الرشيدة وأبناء الإمارات تمتد في كل مكان، فإن مشاعر الفخر بالانتماء والولاء لهذا الوطن، تتفجر، لتتولد المعاني وتلاحق القصيد».
وتابع أن مشهد حضور الزوارق الإماراتية في بطولة عالمية بالصين، كان موحياً بالنسبة إليه، حينما تابعه عبر القنوات الفضائية أخيراً، مضيفاً: «تنافست زوارق إماراتية مختلفة في هذه البطولة العالمية، لكن الجميع توحّد تحت مظلة العَلَم الإماراتي الذي حقق الصدارة، فكان أنموذجاً لحالة الاصطفاف والوحدة الوطنية التي ننعم بها خلف قيادتنا الرشيدة».
وحول التفاصيل الفنية للأعمال الغنائية الخاصة باليوم الوطني، أضاف «انتهينا من تصوير أربعة أعمال من إنتاج وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، لمناسبة يوم العلم، تم تسجيلها جميعاً بإشرافي في استوديوهات (أغاني)».
وتابع: «تضم الأعمال الوطنية أغنية (أنا العَلَم) التي شرفت بكتابة كلماتها، وألحان وتوزيع إبراهيم السويدي، وغناء الفنانة بلقيس وأطفال ستار فاكتوري. وأغنية (العلم ميثاق) من كلمات الشاعر حسان العبيدلي، ألحان فايز السعيد، وتوزيع إبراهيم السويدي، وغناء فيصل الجاسم».
وأضاف: «يعود كورال الإمارات إلى ساحة الأعمال الوطنية مجدداً عبر أغنية (رمز السلام)، من كلمات محمد أحمد بن ظاهر، وألحان عادل عبدالله، وتوزيع مهند خضر، إضافة إلى أغنية (أغلى علم)، من كلمات عتيق خلفان الكعبي، وألحان خالد ناصر، وتوزيع باسل الهاشمي، وغناء وليد الجاسم».