السعودية والإمارات: شراكة إعلامية وثيقة

وقّعت هيئة المنطقة الإعلامية - أبوظبي، التي تتولى الإشراف على «توفور 54»، والهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في المملكة العربية السعودية، أمس، مذكرة تفاهم يتعاون بموجبها الطرفان لتوفير بيئة داعمة للمبدعين الشباب في القطاع الإعلامي، والإسهام في دفع عجلة نمو وتطور القطاع في المنطقة.

وتهدف الاتفاقية إلى توطيد أواصر التعاون بين الهيئتين، وتعزيز تبادل الخبرات والمعرفة بينهما، والتعاون في المبادرات التي تدعم أهداف «رؤية المملكة 2030»، ومن بينها توفير فرص العمل وتشجيع إطلاق المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مختلف تخصصات الإعلام ودعم نموها وازدهارها.

ووقّع الاتفاقية من الجانب الإماراتي الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية - أبوظبي و«توفور 54»، مريم المهيري، ومن الجانب السعودي، المشرف العام على الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، رضا بن محمد الحيدر، خلال حفل خاص استضافته «توفور 54».

وفي السياق، قالت مريم المهيري إن «هيئة المنطقة الإعلامية - أبوظبي لا تدخر جهداً في سبيل دعم نمو وتطور قطاع الإعلام في المنطقة، انطلاقاً من قناعتها الراسخة بكونه أحد المساهمين البارزين في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصادات المحلية، فضلاً عن دوره المهم محركاً اقتصادياً حيوياً في جهود التنويع الاقتصادي التي تبذلها الحكومات، ونفخر بكون إسهام الهيئة، في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي في أبوظبي، مستمر في النمو سنوياً، كما أننا سعداء بالدور الذي يلعبه مجتمع شركاء (توفور 54) في توفير فرص العمل للمواطنين والمقيمين في دولة الإمارات».

وأضافت: «تجمعنا مع القطاع الإعلامي في المملكة العربية السعودية علاقة تعاون قوية ومستمرة، وقد نجحنا في بناء شراكات وثيقة مع شركات إعلامية سعودية مرموقة، ونتطلع إلى توحيد جهودنا لبناء صناعة إعلامية إقليمية نشطة تتيح للشباب فرصة الاستفادة من كامل إمكاناتهم، والإسهام في دعم النمو المستقبلي لمنطقتهم».