الفعاليات تضمنت العديد من الأنشطة الرياضية الفردية والجماعية
منصور بن محمد يشهد الكرنفال الختامي لـ «تحدي دبي للياقة»
شهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، أمس، الكرنفال الختامي لـ«تحدي دبي للياقة»، في «دبي فيستيفال ستي»، الذي يمتد إلى يوم غد السبت.
تم توفير تطبيق للهواتف الذكية لتمكين المشاركين من تسجيل وتتبع أدائهم ونشاطهم الرياضي، وبالتالي معرفة النشاط الإجمالي للمدينة. |
ويتضمن الكرنفال العديد من الفعاليات الرياضية الفردية والجماعية، كالمبارزة بالسيف وتنس الطاولة وكرة السلة، وتحديات التجديف والهوكي وحصص اللياقة، التي يشرف على تقديمها نخبة من الخبراء العالميين، وشخصيات رياضية شهيرة في مختلف الرياضات.
وتفقد سموه بحضور مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، هلال سعيد المري، وأمين عام مجلس دبي الرياضي سعيد حارب، المواقع الرياضية للجهات المشاركة في «تحدي دبي للياقة»، حيث بدأ سموه الجولة بزيارة منطقة تحدي محاربي النينجا، وتسلق الحبال المعلقة، التي شملت مجموعة متنوعة من الأجهزة الرياضية المتاحة للجمهور من الأعمار كافة.
ثم انتقل سموه لمتابعة فعاليات المسرح الرئيس المفتوح، الذي يقدم من خلاله خبراء الرياضة العالميون مجموعة واسعة ومتنوعة من التمارين والحركات الرياضية الأرضية، واليوغا التي تعزز الحركة والقوة والتحمل واللياقة البدنية لدى ممارسيها. وتوقف سموه أمام منصة موسوعة غينيس لتحطيم الأرقام القياسية، التي تدعو من يرقب المشاركين في «تحدي دبي للياقة»، ومن له القدرة على الدخول في الموسوعة عرض قدراتهم وإمكاناتهم، بهدف تحقيق رقم قياسي جديد.
واختتم سموه جولته بالمرور على منصة «أكاديمية إم كي للمبارزة»، وتعرف من القائمين عليها إلى أبرز الفعاليات التي تقدمها الأكاديمية في الكرنفال الختامي لـ«تحدي دبي للياقة» كالدراجات الهوائية الثابتة، بهدف قياس ورفع معدل اللياقة البدنية للمشاركين والمبارزة بالسيف.
ومع اقتراب اختتام «تحدي دبي للياقة»، تواصل المبادرة تشجيع الجميع، للاستمرار في اتخاذ خطوات إيجابية نحو تبني نمط حياة صحي ليس لهم فقط، بل لأفراد عائلاتهم وأصدقائهم وزملائهم أيضاً.
وتم إطلاق «تحدي دبي للياقة»، لتحفيز سكان وزوّار مدينة دبي على ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يومياً على مدى 30 يوماً، حيث بدأ التحدي في 20 أكتوبر الماضي، ويستمر لغاية اليوم، ويشمل كل أنواع النشاطات، مثل الكريكيت الشاطئية وركوب الدراجات وكرة القدم والتجذيف، وقوفاً والرياضات الجماعية والمشي واليوغا وغيرها الكثير. ويكمن الهدف من «تحدي دبي للياقة» في تشجيع جميع أفراد المجتمع من مختلف الفئات العمرية ومستويات اللياقة البدنية، على المشاركة الفردية أو الجماعية للتمتع بصحة سليمة ومميزة، ولتحسين مستوى لياقتهم البدنية.. فيما تم توفير تطبيق للهواتف الذكية (تحدي دبي للياقة)، لتمكين المشاركين من تسجيل وتتبع أدائهم ونشاطهم الرياضي، وبالتالي معرفة النشاط الإجمالي للمدينة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news