300 من موظفيها يقطعون 15 كيلومتراً للوصول إلى قمة جبل جيس
«نخيل» تختتم مطاف «التحدي» على ارتفاع 1900 متر
نجح أكثر من 300 من موظفي شركة نخيل، في قطع مسافة 15 كيلومتراً للوصول إلى قمة جبل جيس في رأس الخيمة، احتفالاً بنهاية الأنشطة الرياضية المتواصلة، التي نظمتها الشركة على مدى شهر كامل، تفاعلاً مع مبادرة تحدي دبي للياقة.
علي راشد لوتاه : المبادرة المبتكرة شجّعت الجميع على اللياقة البدنية والصداقة والعمل الجماعي. 300 فعالية رياضية نظمتها «نخيل» على مدى الأسابيع الأربعة الماضية. |
وتسلقت المجموعة مسافة 1900 متر، للوصول إلى أعلى قمة جبلية في الإمارات، لتكون خاتمة المطاف لأكثر من 300 من الفعاليات الرياضية التي نظمتها «نخيل» على مدى الأسابيع الأربعة الماضية، وتعزز من مكانة الشركة في مبادرة تحدي دبي للياقة.
ونظمت الفعالية بالتعاون مع هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، وفاز بالمركز الأول: جوليس أودهيامبو، من إدارة الضيافة والترفيه، الذي أنهى السباق بزمن 1:44:36، فيما جاء في المركز الثاني جون دايفيدسون، وحصد المركز الثالث أحمد رضا.
وسجل موظفو «نخيل» أكثر من 11 مليوناً و300 ألف حركة خلال شهر المبادرة، مع أكثر من 300 ساعة من النشاط البدني، وذلك كجزء من جهود الشركة لجعل دبي المدينة الأكثر نشاطاً في العالم. من جهته، قال رئيس مجلس إدارة «نخيل» علي راشد لوتاه، الذي قاد فعالية جبل جيس: «فخور جداً بفريق عملي، لتفانيهم ومشاركتهم الفعالة في مبادرة تحدي دبي للياقة، إذ شجعت هذه المبادرة المبتكرة التي شارك الجميع فيها، على اللياقة البدنية والصداقة والعمل الجماعي في شركتنا، ومنبهر جداً بالأداء الذي حققته الشركة لتحافظ على مركزها الأول في فئتها». وأضاف أن «الصحة واللياقة البدنية جزء لا يتجزأ من استراتيجية (نخيل)، ومن قيمنا أيضاً، لذلك كان من الطبيعي مشاركتنا في المبادرة، وقبولنا التحدي. ولقد ازداد النشاط البدني لدى موظفينا على مدى الأسابيع الأربعة الماضية، وكوّنوا صداقات جديدة، وتمتعوا بالعمل الجماعي، وأيقنوا أيضاً أن الرياضة لا حدود لها، فكل فرد، بغض النظر عن عمره، أو مسماه الوظيفي، أو خبراته أو قدراته، يمكن أن يحقق النجاح».
وشملت فعاليات «نخيل»، المخصصة لمبادرة تحدي دبي للياقة البدنية كل الرياضات تقريباً، بدءاً من ركوب الدراجات الهوائية والسباحة، وفعاليات المشي في المجتمعات، إلى التجديف بقوارب الكياك، وحصص التدريب والتمرين والآيروبيك وسباق الأكواثون، وغيرها. يشار إلى أن موظفي «نخيل» على مدى الأسابيع الأربعة الماضية، مارسوا ركوب الدراجات الهوائية لمسافة 500 كيلومتر، والمشي لمسافة 150 كيلومتراً، والركض لـ30 كيلومتراً، والتجديف بقوارب الكياك لـ10 كيلومترات، ضمن مجموعة من الأنشطة الأخرى. وأمضى المشاركون أكثر من 120 ساعة في حصص التدريب والتمرين والآيروبيك، و40 ساعة من المشي، و16 ساعة على دراجاتهم الهوائية، ونحو 100 ساعة من خلال ممارسة رياضات أخرى، ونظمت جميع الأنشطة خارج ساعات الدوام الرسمي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news