النجم المصري غنّى 100 دقيقة في القرية العالمية

تامر حسني: مكانة دبي ليسـت وليدة الصدفة

حفل تامر حسني حظي بإقبال جماهيري كثيف. تصوير: مصطفى قاسمي

على مدار نحو 100 دقيقة، عاش زوّار القرية العالمية في دبي أمسية طربية بامتياز، أول من أمس، خلال الحفل الذي أحياه المطرب تامر حسني، وشهد حضوراً جماهيرياً كثيفاً.

ولجأ الجناح المصري، الجهة المنظمة لحفل تامر حسني، من خلال مديره إبراهيم جابر، إلى التأكيد قبيل انطلاقة الحفل، على إقامة الأمسية في موعدها، بعد أن سرت أنباء عن تأجيل الحفل بسبب الأحداث الإرهابية التي وقعت، أول من أمس، في سيناء المصرية.

شكراً لـ «القرية»

وجه العديد من أفراد الأسر ممن حرصوا على حجز أماكنهم في المسرح الثقافي بالقرية العالمية، منذ وقت مبكر، رسالة شكر للقائمين على إدارة القرية العالمية عموماً، والمعنيين باختيار الحفلات خصوصاً. مؤكدين أن حفلات القرية فرصة حقيقية للفرح، والاستمتاع بفعاليات من الممكن أن تكون ذات مردود مالي كبير لمنظميها، في حال إقامتها خارج نطاق القرية العالمية التي تكتفي بتذكرة دخول بـ15 درهماً.

300 ألف زائر

استبق تامر حسني، البيانات الإحصائية التي تصدرها القرية العالمية، خصوصاً في ما يتعلق بالأيام التي تشهد زخماً جماهيرياً، وتوقع - بشيء من المداعبة - أن يصل زوّار القرية الليلة قبل الماضية إلى 300 ألف زائر.

وحظي تامر حسني بتكريم من الجناح المصري، بحضور القنصل المصري العام في دبي والمناطق الشمالية.

 

وفي تصريحات لـ«الإمارات اليوم»، قال النجم تامر حسني: «منذ أن عرضت فكرة إقامة حفل جماهيري في القرية العالمية، لم أتردد مطلقاً في قبول الدعوة، فالقرية العالمية التي أحييت فيها حفلاً العام الماضي، أصبحت بالفعل بمثابة موقع تتبدى فيه السعادة في طرقاته، وبوجوه روّاده، ومختلف فعالياته».

وأضاف: «الإمارات بلد يحسن استقبال زوّاره، ومكانة دبي واحدة من أبرز الوجهات السياحية والحضارية في المنطقة والعالم، حقيقة ليست وليدة الصدفة».

وتنقل حسني على مدار 100 دقيقة بين باقة من أعماله، مشيراً إلى أن إقامة الحفل في موعده، انتصار لإرادة الفرح التي «يريد البعض لنا ألا تسود».

وإضافة الى تنويعاته التي أعدها للحفل، أتاح حسني للجمهور فرصة لطلب الأغاني المفضلة، في حين أجاد التواصل الدائم مع جمهور الحفل، لدرجة أنه قام أكثر من مرة، بتوجيههم للتنسيق في متابعة الغناء الجماعي معه.

وقبل أن يستدعي حسني بعض أغاني مرحلة سابقة، وجه سؤالاً مباشراً لجمهور الحفل: «فاكرين أغاني عمر وسلمى؟»، قبل أن يستعيد بعض أغانيه في الفيلم الذي صور في جزئين.

وقدم حسني بعدها أغنية «يا بنت الإيه»، «أكتر حاجة بحبها»، «الله يباركلي فيكي»، قبل أن يطلب من الجمهور فتح برامج الإضاءة الذاتية للهواتف النقالة، ليغني على ضوئها الخافت أغنية «ارجعلي». واستمر حسني في تنويعاته بين القديم والجديد، ليغني «حرقة دم».

كما قدم حسني «تليفوني رن»، «ملكة العالم في النكد». وفي محاولة للختام الذي قدم خلاله كل الشكر لدولة الإمارات على حُسن استقبالها الدائم لضيوفها، وغنى «أنا مصري»، أبى الجمهور الوصول بالفعل لختام الحفل، إلا بغنائه «عمري ابتدا»، التي ودّع بعدها تامر حسني، المسرح الثقافي بالقرية العالمية.

تويتر