منال بنت محمد: دولة الإمارات قامت على التسامح وحكومتنا تنظر إلى المستقبل

تقدمت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وسمو أولياء العهود، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الـ46 لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وقالت سموها إن الثاني من ديسمبر هو يوم محفور في الذاكرة ومصدر فخر واعتزاز لكل إماراتي وإماراتية، ففي هذا اليوم من عام 1971 قدمت دولة الإمارات للعالم نموذجاً رائداً للاتحاد المبني على أسس قوية وقيم نبيلة، ورسائل عدة موجهة إلى الشعب الإماراتي والعالم أجمع، بأننا دولة تسامح ومحبة واحترام، حينما اجتمع المغفور له بإذن الله تعالى الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والآباء المؤسسون على قلب رجل واحد، متعاهدين على بناء دولة قوية تعمل لإسعاد شعبها مواطنين ومقيمين، وتقيم علاقات مع دول العالم أساسها الاحترام المتبادل والحفاظ على سيادة أراضيها، والعمل معاً على رخاء البشرية. دولة تأسست على المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، ودستور يكفل تكافؤ الفرص بينهما في شغل الوظائف في كافة الميادين، مع مراعاة خصوصية المرأة واحترامها.

وأضافت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم: إننا نرى اليوم ثمار هذا الغرس الطيب لـ«زايد الخير» في إنجازات متنوعة ومشاريع مبتكرة في كافة الميادين، تقف شاهدة على صدق النوايا والإرادة القوية والتلاحم الفريد من نوعه عالمياً بين الشعب وقيادته، فقدمت معها دولة الإمارات تجربة هي محل احترام وتقدير العالم أجمع، مؤكدةً أن اليوم الوطني هو مناسبة لتأكيد الانتماء للوطن الغالي والولاء لقيادتنا الرشيدة من خلال الحفاظ على ما حققناه من مكتسبات، والبناء عليها لمزيد من النجاحات، ودعم رؤية قيادتنا الحكيمة بالوصول بدولة الإمارات إلى أعلى المراتب العالمية في كافة المجالات بمزيد من الجهد والعطاء، مشيرةً إلى المراكز المتقدمة للدولة حالياً في الكثير من التقارير والمؤشرات العالمية، كالتعليم والاقتصاد وسهولة الأعمال والبنية التشريعية الجاذبة للاستثمارات واحترام المرأة والتنمية البشرية، وسعادة الشعب وتلاحمه مع القيادة، والتنمية البشرية، وغيرها من المجالات.

وقالت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم: «مما يدعو للفخر أن حكومة الإمارات هي حكومة مستقبلية تنظر إلى متطلبات المستقبل وعلومه، والاستثمار الأمثل للطاقات الشابة وإتاحة الفرصة أمامهم في المشاريع التي تعمل عليها الدولة حالياً للعبور إلى مئوية الإمارات 2071، وما تتضمنه من أولويات عمل».

وأشادت سموها بالدعم الذي توليه القيادة الحكيمة للمرأة الإماراتية منذ تأسيس الدولة، وما تحظى به من رعاية «أم الإمارات»، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ما أسهم في تحقيق المرأة لنجاحات لافتة في كافة الميادين كشريك رئيسي في عملية التنمية الشاملة، مؤكدةً أنه مع هذا الدعم فقد تجاوزت المرأة الإماراتية مرحلة التمكين إلى مرحلة تمكين المجتمع من خلال المرأة، لتتواصل هذه المسيرة الحافلة بمزيد من الارتقاء بالمرأة وتعزيز تميزها وريادتها عالمياً.