أكد أن نسيج المجتمع الإماراتي غير قابل للتفتت
خبير في علم المعرفة: مبادرات الدولة تقي المجتمع من الزهايمر
أكد أستاذ علم المعرفة، الخبير الدولي في تنمية الموارد البشرية، الدكتور محمد حسن الشرقاوي، أن مبادرات الدولة المتعلقة بالقراءة واللياقة البدنية تقي المجتمع من احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر مستقبلاً، كما أن نسيج المجتمع الإماراتي غير قابل للتفتت، لما يتميز به من أصالة ورغبة مشتركة في البناء الحضاري.
وحذر الشرقاوي، وهو مبتكر نظرية الخلايا الجذعية المعرفية، من مخاطر السماح للأطفال بالإفراط في استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، مؤكداً أنها تعد ناقوس خطر يهدد قدرتهم المستقبلية على استرجاع المعلومات، ومن ثم يعزز من فرص إصابتهم بالزهايمر في عمر مبكر، خصوصاً أن التقارير العالمية تشير إلى تراجع عمر الإصابة بالزهايمر ليصل إلى 60 عاماً، بعد أن كان 80 عاماً.
ولفت إلى أن نظريته تضع حداً لمخاطر الإصابة بالزهايمر، إذ تقوم على التحفيز الذهني للإنسان منذ مرحلة الطفولة، والتدريب على تنشيط الذاكرة واسترجاع المعلومة، الأمر الذي يمكّن الإنسان من محاربة تأثير تقدم العمر في الذاكرة والإدراك، خصوصاً في ظل الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة منذ عمر مبكر.
وذكر أنه من خلال دراسته للمجتمع الإماراتي، فإنه اكتشف قوة نسيجه الاجتماعي، الناتج عن الهمة العالية، والرغبة الحقيقية في البناء والتعمير، الأمر الذي مكّن الدولة من تحويل المال إلى جنات يقصدها العالم أجمع، وجعل من الإمارات قبلة للباحثين عن الحياة الغنية بالمتعة والسعادة، وأكد أن المنظومة التي تدير الدولة، وعلاقة الحكام بالمحكومين، تعد أبرز أسس وعوامل النهضة بالدولة.
وشرح الشرقاوي: «تعتبر التحديات والمبادرات التي أطلقتها الدولة أخيراً من أهم الأسلحة التي تحارب الشيخوخة وأمراضها، كونها تقوم على التحفيز والإثراء الذهني والبدني في الوقت ذاته، الأمر الذي ظهر جلياً خلال مبادرتي (تحدي القراءة) و(تحدي اللياقة)»، مطالباً باستدامة مثل هذه النوعية من المبادرات، لما تمثله من حصن للمجتمع من الزهايمر، وتراجع معدلات التركيز والإدراك.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news