«شاعر من كل إمارة» يتغنّون بالنسب للإمارات
في احتفالية خاصة بمناسبة اليوم الوطني الـ46، نظم مركز الشارقة للشعر الشعبي بدائرة الثقافة، أول من أمس، بقصر الثقافة في الشارقة، أمسية شعرية «شاعر من كل إمارة» شارك فيها كوكبة من الشعراء الإماراتيين، مثلوا إمارات الدولة السبع.
الأمسية بدأت بأوبريت «ميلاد أمة»، الذي قدمه طلبة مدرسة أم القرى في أم القيوين. |
بدأت الأمسية بأوبريت «ميلاد أمة» قدمه طلاب وطالبات مدرسة أم القرى الخاصة بأم القيوين، وتضمن لوحات استعراضية تحكي مسيرة وحياة مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان (رحمة الله).
استهل الأمسية الشاعر سعود المصعبي (أبوظبي)، فقرأ قصائد: (يا دارنا، ورسالة شعب). ومنها يقول:
«يادارنا يادارنا سجّيت في بحر القصيد/ بالشجرة اللي مورقة والله فديت ظلالها/ غنّيتها عيشي بلادي يوم أنا طفلن وليد/ كبرت وألحين آتقهوى من غلا فنجالها/ والله يديم بعز إماراتي على النهج السديد/ ويدوم عزّك يا خليفة تاجها وعقالها». ثم ألقى الشاعر أحمد الشريف (دبي) قصائد: (برق المرايل، ومقابيس الوغى)، جسّد خلالهما جسارة ونخوة وقوة عزيمة أبناء الإمارات، يقول: «سلام الله سلام الله عليكم يا هل النيشان/ هل الفزعات والنخوة بفعايل عز نارية/ ليوث الحرب يوم الكرب وقت الموت والطغيان/ شجاعتكم على روس الشواهد نارها حية/ ونا من واحد وسبعين اجيكم بجزل القيفان».وألقى بعده علي المهيري (الشارقة)، قصائد: (سيرة المجد، وأغلى وطن). ويقول فيها:
«لا ما توانى الحر عن حوم الأحرار/ طيرٍ جناحه يكتب المجد سيره/ صقره زايد.. علّمه كيف يختار/ كمّل من شموخه شموخ المسيرة/ بوخالد اللي وقفته مزن وأمطار/ من كثر خيره كثّر الله خيره».ثم أتت قصائد: (عيد الوطن، وشهيد الوطن)، للشاعر عتيق الكعبي (عجمان)، ويقول فيها:
«يوم عيدك يا وطن يسعد صباحك/ من رمال (السلع) لجبال (الفجيرة)/ كلنا نلبس ونتقلد وشاحك/ وفي قلوب الشعب لك بالحب سيرة/ يا وطن نحنا على الشدة سلاحك/ وكلنا يوم الفدا دونك ذخيرة». وقرأ الشاعر طارق سرور آل علي (أم القيوين)، قصائد: (سبع دانات، وعام زايد). محتفياً بوطنه، ويقول: «من جهايا عقد لولو صيغ من سبع دانات/ فِرِيْدٍ فِيْ شَكْلَةْ وَلاَ يِشْبْهُوْنَهْ/ فِرِيْدٍ فِيْ حِسْنَةْ جِمَعْ كِلْ مِيْزَاتْ/ واْصْبَحْ مَحَلْ اَنْظَارْ مِنْ يِنْظُرُوْنَهْ/ يَا سَامِعَيْنِ الْقُوْلْ هَذِيْ الْإِمَاْرَات/ حِصْنٍ عَنِ الْحِسَادْ رَبِّيْ يِصُوْنَهْ».وأنشد الشاعر محمد عبدالله الخاطري (رأس الخيمة)، قصائد: (يوم التفاخر، ويا سارية هذا العلم). وقال فيها:
«في مثل هذا اليوم يادار لحرار/ ارقابنا تشمه بعز ونفاخر/ ونزقر بأعلا صوت نهار وجهار/ بصوت واحد مانهاب المخاطر/ فينا عزم فينا مروة مع إصرار/ وبوطاننا وبدينا مانتاجر». واختتم الشاعر سعيد سبيل الضنحاني (الفجيرة) الأمسية بقصيدتين: (لبيه ورفرف يا علم، وعزوتي الإمارات) حيث يقول:
«عزوتي الإمارات/ دار الأصالة والفخر والمروات/ دارٍ على العليا تغني وحيدة/ دارٍ فريدة في محيط المجرات/ بالعلم نبنيها الحضارة المجيدة/ في ظل شيخٍ ما تهمه الصعيبات/ للدار قايد بالسياسة الرشيدة».