تحالف منظمات الأمراض غير المعدية يبحث إنقاذ 40 مليون شخص سنوياً

يبحث المنتدى العالمي لتحالف منظمات الأمراض غير المعدية، في دورته الثانية، التي تستضيفها الشارقة خلال الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر المقبل، حجم التقدم في مجال مكافحة الأمراض غير المعدية، وسبل تطوير استراتيجيات أكثر تأثيراً للوقاية من هذه الأمراض التي تودي بحياة 40 مليون شخص سنوياً.

ويتضمن المنتدى الذي تنظمه جمعية أصدقاء مرضى السرطان - المؤسسة غير الربحية المعنية بتعزيز الوعي بمرض السرطان، وتوفير الدعم المادي والمعنوي للمرضى وعائلاتهم - بالتعاون مع تحالف منظمات الأمراض غير المعدية؛ أربع جلسات رئيسة بمشاركة واسعة من منظمات الصحة العالمية والخبراء الدوليين لرسم خارطة طريق نحو تحقيق أهداف أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.

ويقام المنتدى تحت شعار «تسريع وتيرة مكافحة الأمراض غير المعدية.. لنُحدث فرقاً في عام 2018» برعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، وسفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، وسفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال.

وقالت رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السرطان سوسن جعفر: «تلعب الشارقة دوراً ريادياً في مجال مكافحة الأمراض غير المعدية بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، باستضافتها الدورة الثانية للمنتدى العالمي لتحالف منظمات الأمراض غير المعدية، الذي تنطلق أعماله بمشاركة دولية واسعة لأكثر من 300 شخصية تمثل المنظمات العالمية الرائدة المعنية بالصحة، وخبراء الرعاية الصحية، إلى جانب ممثلين عن منظمات الأمراض غير المعدية المحلية والإقليمية، لدراسة وتقييم الإجراءات الحالية بهدف الحد من انتشار الأمراض غير المعدية».

وشهدت النسخة الأولى من المنتدى العالمي لتحالف جمعيات الأمراض غير المعدية، الذي استضافته الشارقة قبل عامين، إعلان «وثيقة الشارقة»، التي دعت الحكومات للعب دور بارز في الوقاية من الأمراض غير المعدية، والحد من أمراض نمط الحياة التي تشكل الوفيات الناجمة عنها 63% من إجمالي الوفيات في العالم. كما دعت «وثيقة الشارقة» إلى ضرورة مشاركة المصابين بهذه الأمراض في وضع وتطوير السياسة الصحية، وطالبت الأمم المتحدة بإدراج هذه الأمراض ضمن حقوق الإنسان والسياسات والاستراتيجيات الصحية وبرامج المساعدة الإنمائية.

الأكثر مشاركة