«الثقافة» تختتم احتفالاتها بـ «اليوم الوطني»

بعد تقديمها ما يزيد على 100 فعالية على مدار أسبوع، اختتمت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، مساء أول من أمس، فعاليات احتفالاتها باليوم الوطني الـ46 لدولة الإمارات.

وجمعت الفعاليات بين الفن بالثقافة والتراث، وتكاملت الفنون الشعبية بالمحلية، لتقدم مهرجاناً وطنياً شاركت فيه كل فئات المجتمع من مختلف أنحاء الإمارات شملت المراكز الثقافية ومنطقة «سيتي ووك» بدبي.

وشهدت الفعاليات الرئيسة التي قدمتها الوزارة إقبالاً جماهيرياً، كما حدث في فعاليات منطقة «سيتي ووك»، التي استقبلت ما يزيد على 18 ألف زائر من على مدى أيام الاحتفال. وحرصت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة على أن تقدم باقة متنوّعة من الفعاليات التي تضمنت عروضاً للفرق الشعبية، وفرق الفلكلور العالمي، ولوحات الفن التشكيلي التي قدم من خلالها مجموعة من أبرز الفنانين الإماراتيين والعرب والأجانب، جداريات تعبّر عن حبهم للإمارات، ومشاركتها الاحتفال باليوم الوطني.

كما شهدت المراكز الثقافية إقبالاً كبيراً، إذ شكلت مراكز الوزارة نقاط احتفال في مختلف الإمارات، واستقبلت الآلاف من الأسر والأفراد، إذ نظمت المراكز العديد من الأنشطة التراثية التي حرص على حضورها الآلاف من المواطنين والمقيمين، ولم تغفل مراكز الوزارة الأطفال والناشئة، فخصصت لهم العديد من الأنشطة، منها مناطق الألعاب والمرسم الحر والمسابقات الثقافية، التي شملت معلومات مهمة عن تاريخ وقيادة وجغرافيا الإمارات، وأضفت المسابقات جواً من البهجة في نفوس المئات الذين احتشدوا يومياً لمتابعة عروض الفنون الشعبية وعروض الفلكلور العالمي على مدى أيام الاحتفالات، إضافة إلى الشخصيات الكرتونية المحببة للأطفال التي جابت المراكز الثقافية. ومنذ اليوم الأول للاحتفالات حرصت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة على استطلاع آراء للجماهير وتقييمها للفعاليات فجاءت النتائج الأولية له أن حجم المشاركة كان كبيراً، وأن الجميع استمتع بما قدمت الوزارة من فعاليات. وأشاد عدد كبير منهم بحرص الوزارة على إقامة الفعاليات في مناطق التجمعات الجماهيرية.

كما حرصت الوزارة على استطلاع آراء الفرق العالمية المشاركة في الفعاليات من الدول العربية والأجنبية في الفعاليات، ونوعية الأنشطة، وطبيعة الفقرات المقدمة، للاستفادة من هذه الآراء في السنوات المقبلة.

 

تويتر