زايد بن سلطان بن خليفة: عام الخير أسهم في ترسيخ مفاهيم التطوّع
45 من متطوّعي «تحقيق أمنية» على «منصة التكريم»
كرّم الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «تحقيق أمنية»، 45 من المتطوعين مع المؤسسة، بمناسبة احتفالات الدولة باليوم العالمي للتطوع الذي يصادف الخامس من ديسمبر من كل عام، وذلك في قصر سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة.
وأثنى الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، على الجهود التطوّعية والخيرية والإنسانية التي تبذلها جموع المتطوعين في الدولة بشكل عام، وفي مؤسسة «تحقيق أمنية» وكل الجمعيات والهيئات والمؤسسات والبرامج التطوعية بشكل خاص، مؤكداً أن عام الخير 2017 أسهم في ترسيخ مفاهيم التطوّع والعمل المجتمعي، لتكون خدمة الوطن رديفاً دائماً لحب الوطن الذي ترسّخ عبر عقود في كل قلوب أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها.
وأشاد بالزيادة الملحوظة في أعداد المتطوعين في عام الخير الذين يعشقون عمل الخير حتى أصبح لهم نهجاً وأسلوب حياة، وشاركوا المؤسسة حرصها على الاستمرار في جهودها الإنسانية لإيصال رسالتها النبيلة للعالم والرامية إلى تحقيق أمنيات الأطفال الذين يعانون مشكلات ومعوّقات صحية ونفسية وغيرها على مستوى الدولة.
حضر حفل التكريم الشيخة الدكتورة موضي بنت محمد آل نهيان، والشيخة نور بنت فاهم القاسمي، وأعضاء مجلس أمناء المؤسسة، والرئيس التنفيذي لـ«تحقيق أمنية»، هاني الزبيدي، إضافة إلى الجهاز الإداري للمؤسسة وجموع من المتطوّعين.
ووجه المهندس أحمد عمر بالحمر كلمة شكر، نيابة عن المتطوعين، إلى حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، الرئيسة الفخرية لمؤسسة «تحقيق أمنية»، على إتاحتها الفرصة أمام الجميع للتطوع والمساهمة في هذا العمل الإنساني النبيل.
بينما قال هاني الزبيدي إن المؤسسة شهدت هذا العام إقبالاً مميزاً من المتطوعين من قطاعات مختلفة من فتيات وشباب الإمارات، مشيداً بإعلان عام 2017 عاماً للخير، ما مكن «تحقيق أمنية» من استقطاب أعداد كبيرة من الكوادر الشبابية المميزة والتي تفتخر بإمكاناتهم وقدراتهم وإسهاماتهم في تحقيق أمنيات الأطفال المصابين بأمراض خطرة تُهدّد حياتهم بالموت، وإسعاد أسرهم والمحيطين بهم.
من جانبها، أكدت مديرة فريق المتطوّعين بـ«تحقيق أمنية»، نرمين سليم، أن العمل التطوّعي أصبح يلاقي إقبالاً كبيراً من الجميع، خصوصاً فئة الشباب الذين يرغبون في الرقي بمجتمعهم إلى الأفضل، وزيادة روح التكافل الاجتماعي، وتقوية الروابط بين كل الطبقات، ما يعود بالفائدة الكبيرة على المجتمع بشكل عام وعلى المتطوّعين بشكل خاص.
وأوضحت سليم أن التجربة الإماراتية في مجال العمل التطوّعي تزخر بالعديد من الجوانب التي تستحق تسليط الضوء عليها، خصوصاً أن مجتمعنا أصبح من أكثر المجتمعات احتواء واعتناء بالعمل التطوعي والأفراد المتطوّعين، تقديراً لجهودهم المبذولة دون انتظار لأي مقابل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news