غادة شبير ورشا رزق.. «سحرهن في طربهنّ» بمهرجان الشارقة للموسيقى العالمية

بأمسية تحمل عنوان «سحرهنّ في طربهنّ» على مسرح جزيرة العَلَم، ينطلق، في 19 الجاري، مهرجان الشارقة للموسيقى العالمية في دورته الخامسة.

ويستضيف المهرجان - الذي تقدمه هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) بشراكة استراتيجية مع هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة، وينظمه مركز فرات قدوري للموسيقى، خلال الأمسية الافتتاحية على مسرح جزيرة العلم - الفنانتان اللبنانية غادة شبير، والسورية رشا رزق، بمرافقة أوركسترا مهرجان الشارقة للموسيقى العالمية بقيادة المايسترو محمد عثمان صديق. وتعد غادة شبير من أبرز الأصوات العربية، فهي حائزة شهادة الدكتوراه في العلوم الموسيقية، والدبلوم في الغناء العربي، وحاصلة على العديد من الجوائز العربية والعالمية، من بينها جائزة الأغنية العربية في مصر 1997، كما منحت جائزة «بي بي سي» العالمية للموسيقى، وتمزج في أغنياتها ما بين الأنماط الشعبية الشرق أوسطية والتقليدية، وصولاً إلى الترانيم السريانية والمارونية القديمة.

9

أيام تتواصل فيها أمسيات المهرجان في دورته الخامسة.

4

وجهات للأمسيات: مسرح المجاز وجزيرة العَلَم والقصباء وواجهة المجاز.

وتمتلك السورية رشا رزق، أستاذة الغناء الأوبرالي في المعهد العالي للموسيقى بدمشق، التي تخرجت فيه عام 2002، في رصيدها الفنّي ألبوم «بيتنا» 2007، الذي يعدّ من أهم أعمالها، كما صدر لها ألبوم «اللعبة» 2014، وهما عملان من تأليفها وتوزيعها. كما قدمت رشا أغنياتها التي يتجلى فيها تناغم عراقة الموسيقى العربية وعذوبة أنغام الجاز، على مسارح عدة حول العالم، وستطل على جمهور مسرح جزيرة العلم بمرافقة أوركسترا مهرجان الشارقة للموسيقى العالمية. ويشارك في المهرجان، الذي تستمر فعالياته تسعة أيام، نخبة من النجوم والفنانين والموسيقيين من عدد من الدول العربية والأجنبية، من بينها مصر، وسورية، ولبنان، والعراق، وإسبانيا، والمجر، وغيرها، وسيقدمون أغنياتهم وموسيقاهم للجمهور في أربع وجهات، هي: مسرح المجاز، وجزيرة العَلَم، والقصباء، وواجهة المجاز المائية.

وتعود فكرة تأسيس أوركسترا مهرجان الشارقة للموسيقى العالمية إلى مدير مهرجان الشارقة للموسيقى العالمية، الفنان فرات قدوري، الذي هدف من خلالها إلى استقطاب كوكبة من خيرة العازفين من مختلف أنحاء العالم سنوياً، وقد وقع اختيار قدوري لهذه السنة على المايسترو محمد عثمان صديق لجدارته في قيادة الفرق الموسيقية. ويعدّ المايسترو العراقي، محمد عثمان صديق، أحد المساهمين في الارتقاء بالموسيقى العربية، من خلال سبعة مؤلفات أطلق عليها اسم «شرقيات»، تميزت بالجمع بين الآلات العربية مع الفرق الأوركسترالية «السيمفونية» في إطار واحد، وطوعت التجربة الآلات الغربية الكلاسيكية لخدمة «الناي» و«العود» و«القانون»، لتحافظ على طابعها الشرقي، وتقنيتها المتطورة وأدائها العالي.

الأكثر مشاركة