وصفات الخلاص من رائحة الفم.. النظافة في المقام الأول
علاوة على الحرج، وفقدان الثقة بالنفس، قد تتسبب رائحة الفم الكريهة في أزمات مختلفة، من بينها مشكلات في العلاقة الزوجية.
وهناكطرق بسيطة لعلاج مشكلة رائحة الفم الكريهة، لكن لابد من معرفة الأسباب لكي يتم تحديد نوع العلاج المناسب.
أسباب • جفاف الفم بسبب عدم شرب الماء لفترة طويلة. • تناول بعض الأطعمة، مثل: السمك والثوم، والتدخين. • الإصابة بالأمراض، مثل أمراض اللثة والسكري. علاج • يتعين على المرء شرب الكثير من الماء يومياً. • الأعشاب مثل: اليانسون والكراوية والنعناع والقرنفل. • فحص وتنظيف الأسنان مرة أو مرتين في العام. |
من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الرائحة الكريهة للفم، حسب مجلة إيلي الألمانية، عدم الاهتمام بنظافة الفم، إذ إن البكتيريا الموجودة في الفم هي المسؤولة أساساً عن رائحتها ا لكريهة، كما أن تناول بعض الأطعمة، مثل السمك والثوم يؤدي إلى ظهور هذه الرائحة، إضافة إلى استهلاك التبغ، وكذلك الشعور بالجوع بسبب مركب «الأسيتون»، الذي يتكون في المعدة.
ويعدّ جفاف الفم من الأمور التي تتسبب في انبعاث رائحة كريهة في الصباح، بسبب عدم شرب الماء لفترة طويلة، وقلة إنتاج اللعاب، لكن الأسباب الأكثر خطورة هي الإصابة بالأمراض، مثل أمراض اللثة والسكري، التي يمكنأن تسبب رائحة كريهة للفم.
وللتخلص من الرائحة الكريهة للفم يتعين على المرء شرب كثير من الماء، إذ يحب شرب من ثلاثة إلى أربعة لترات من الماء يومياً للحفاظ على توازن الرطوبة فيالفم، كما يعمل مضغ العلكة على إنتاج اللعاب، الذي يعمل بدوره على منع جفاف الفم.
وتساعد الأعشاب على منع ظهور الرائحة الكريهة للفم، إذ تعمل مادة«البوليفينول» الموجودة في اليانسون والكراوية والنعناع والقرنفل والشمر والبقدونس على منع تكاثر البكتيريا، التي تسبب رائحة الفم الكريهة، ويمكن تناول هذه الأعشاب على طرق مختلفة، مثل غلي العشب (شاي)، أو مضغ البذور(ملعقة صغيرة بعد كل وجبة)، أو كمستحضر طبي (زيت) من الصيدلية.
وفي المقام الأول ينبغي الاهتمام بنظافة الفم، ولذلك أوصت المجلة الألمانية بتنظيف الأسنان مرتين يومياً على الأقل، وذلك لمدة دقيقتين، دون إهمال النطاقات البينية، لضمان التخلص من البكتريا المسببة لرائحة الفم الكريهة.
ونصحت المجلة الألمانية أيضاً بفحص وتنظيف الأسنان مرة أو مرتين فيالعام، فالطبيب لا يتعرف فقط على الفور عما إذا كان هناك شيء خاطئ، لكنه يمكنه تنظيف الأسنان بشكل أكثر دقة، وإذا لزم الأمر يتعين تنظيفا للسان أيضاً.