محمد منير يغني في «مدينة دبي للإعلام».. الليلة
يُحيي النجم المصري، محمد منير، حفلاً غنائياً في دبي، مساء اليوم، بعد غياب أربع سنوات، حيث كانت آخر حفلاته الغنائية في الإمارة عام 2014.
ويتوقع أن يلقى الحفل، الذي يقام على مسرح مدينة دبي للإعلام، الذي يتسع لنحو 10 آلاف شخص، إقبالاً جماهيرياً واسعاً، لما يحتفظ به الفنان محمد منير من شعبية في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأعرب الفنان محمد منير عن سعادته بالغناء لجمهوره في الإمارات مجدداً، وقال: «سعيد جداً بعودتي إلى دبي للغناء على مسارحها ومقابلة جمهوري، خصوصاً أن كل الحفلات التي أحييتها فيها، خلال السنوات الماضية، حققت نجاحاً كبيراً»، ووعد جمهوره ومعجبيه بحفلة لا تنسى، قائلاً: «لدي الكثير من الأغنيات الجديدة التي سأقدمها خلال حفلتي في دبي، وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور».
وحول تراجع مستوى الأغنية العربية قال «الأغنية حالها حال أي مجال ثقافي آخر، تعيش مراحل صعود وهبوط، واعتقد أنها لاتزال حتى الآن تتمتع بمستوى جيد، مع وجود مجموعة كبيرة من الأصوات العربية الجميلة والجيدة، القادرة على رفد الأغنية العربية برصيد جيد يقوي عودها، وأعتقد أن الأغنية العربية لم تفقد تأثيرها نهائياً، تحت أي ظرف من الظروف، وبروز مجموعة أغنيات هابطة أعتقد أنه لن يضر الأغنية العربية شيئاً، ولن يؤثر في صعودها، خصوصاً أن الأغنية العربية استطاعت أن تصل إلى العالم الغربي، الذي يستمع لها ويستمتع بها وبالأصوات التي تقدمها، بدليل الحفلات التي تقام في أوروبا وأميركا».
وحول سر الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها عند الجمهور العربي أضاف «لا يوجد هناك سر معين، لكن أعتقد أن السبب الرئيس لذلك يكمن في طبيعة الأغاني التي قدمتها خلال مسيرتي الفنية، حيث اعتبر الكثير من الناس أنني أعبر من خلالها عن مشاعرهم وأحلامهم، وقدمتها بقالب من الحب الوفير، وأعترف بأنني صاحب مشروع فني واضح ومكتمل الأركان والخصوصية، أحاول فيه دائماً أن أكون منحازاً للناس والبلد والحارات الشعبية، والإنسانية بشكل عام، لأن هذه هي الفئات التي تستحق منا أن نغني لها، وأن ننقل أصواتها إلى العالم أجمع».
ومن المتوقع أن يقدم النجم، محمد منير، خلال الحفل باقة من أجمل أغنياته الحديثة والقديمة، ومن بينها أغنيته الأخيرة «عالم واحد»، التي قدمها منير بثلاث لغات، إلى جانب المغني الألماني من أصل مصري، عادل الطويل، والمغني السابق بوسو ندور، وزير الثقافة والسياحة السنغالي، لتصل رسالة الأغنية إلى العالم أجمع، وقد حققت الأغنية انتشاراً واسعاً في المنطقة العربية.