«ماراثون زايد الخيري».. 6000 مشارك لدعم علاج السرطان

اختتمت أمس، فعاليات ماراثون زايد الخيري في نسختها الرابعة، التي استضافتها مدينة الأقصر بجمهورية مصر العربية الشقيقة، بمشاركة نحو 6000 مشارك دعماً لمستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، وتشجيعاً للسياحة عربياً وعالمياً.

وتم توزيع الجوائز التي تبلغ قيمتها 1.5 مليون جنيه مصري على الفائزين الـ500 الأوائل، فيما تم التبرع بالريع الخاص بالماراثون لصالح بناء وإنشاء المرحلة الثالثة بمستشفى شفاء الأورمان، لعلاج مرضى السرطان في الصعيد.

سلم الجوائز للأوائل الـ10 سفير الدولة لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية جمعة مبارك الجنيبي، ومحافظ الأقصر محمد بدر، ووكيل الوزارة لشؤون مكتب الوزير نائباً عن المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة المصري اللواء إسماعيل الفار، والفريق متقاعد محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة للماراثون، وأمل بوشلاخ رئيس النسخة المصرية من الماراثون، حيث تم تكريم الفائزين حتى المركز الـ500، والمشاركين من ذوي الهمم في الماراثوان.

وأكد جمعة مبارك الجنيبي، أن إقامة الماراثون تأتي بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وقال إن جديد الماراثون - الذي يتزامن مع «عام زايد» - يكمن في احتضان مدينة الأقصر له هذا العام، التي تعد أشهر مدينة أثرية في العالم، حيث تظهر الفعاليات - في هدفها الأول - جمال وتاريخ وآثار وطبيعة جمهورية مصر العربية، وما تتمتع به من أمن وأمان في رسالة قوية إلى كل العالم بأن مصر التاريخية هي بلد الحضارة، للتسويق للسياحة المصرية عربياً ودولياً.

وأوضح أن الهدف الثاني للماراثون خيري بامتياز، وهو التبرع بريع الفعاليات لمستشفى الأورمان لعلاج الأورام بمدينة طيبة الجديدة شمال الأقصر، التي تخدم ست محافظات في الصعيد.

ووزع سفير الدولة في القاهرة 50 جهاز «آي باد» على 50 مريضاً من المقيمين بالمستشفى، وأهدى رئيس مجلس أمناء مؤسسة شفاء حسين شكري، كتاب «زايد رجل بنى أمة»، بمناسبة مرور 100 عام على ميلاد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، (طيب الله ثراه).

وقال الجنيبي «عندما تحمل أي فعالية اسم الشيخ زايد، يكون لها صدى كبير جداً، خصوصاً في مصر التي يعشق شعبها الراحل الكبير، الأمر الذي لمسناه عن قرب من جميع أبناء الشعب المصري خلال عملنا، ومن أبناء الأقصر الطيبين».

‏وأعرب سفير الدولة عن شكره لجمهورية مصر العربية، على هذا الدعم اللامحدود الذي قدمته كل المؤسسات لإنجاح الماراثون، وعلى رأسها رئاسة الجمهورية والوزارات المعنية والجهات الأمنية ومحافظة الأقصر، وكل رجال الأمن وشعب الأقصر العظيم.

‏وقال رئيس اللجنة المنظمة العليا للمارثون الفريق محمد هلال الكعبي، إن الفعاليات انطلقت بفكرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وكانت محطتها الخيرية الأولى في مدينة نيويورك في عام 2005، حيث حظيت بصدى إعلامي وإنساني واسع النطاق، فيما أقيمت المحطة الثانية في مدينة أبوظبي، وانطلقت المحطة الثالثة من مصر الحبيبة، وتم تخصيص ريع السباق الأول لمستشفى سرطان الأطفال بالقاهرة، وريع السباق الثاني لمرضى الالتهاب الكبدي الوبائي، وريع السباق الثالث لمستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان.

وأضاف الكعبي «إننا نواصل العمل من أجل رسالة (زايد الخير)، الذي كان يعتز كثيراً بمصر وشعبها، ونسير على دربه من بعده، ونرى أن مصر قلب العروبة النابض».

وتقدم بالشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي على رعايته للسباق، وتوفير كل الضمانات اللازمة لاستمراره ونجاحه.

وبلغت مسافة الماراثون 12 كيلومتراً، بدأت من ساحة معابد الكرنك مروراً بكورنيش النيل وديوان محافظة الأقصر ومعبد الأقصر وميدان أبوالحجاج الأقصري وطريق الكباش، انتهاء بساحة معبد الكرنك، بمشاركة نجوم الفن والإعلام والرياضة.

الأكثر مشاركة