فرقة ملكية ودُمى كورية في «اللوفــر أبوظبي»
تدشّن فرقة القصر الملكي في يوجياكارتا الإندونيسية، فعاليات موسم 2018 لمتحف اللوفر أبوظبي، خلال الشهر المقبل. ويضم البرنامج عرض الدمى الكورية الذي يناسب الأطفال والعائلات، وعزف الباخ المنفرد للفنانة سونيا وايدر - أثرتون وعرض شانتالا شيفالينغابا في مارس المقبل. أما في أبريل المقبل، فسيستضيف المتحف عروض سوايامبو، وفيا صوفياتاون من جنوب إفريقيا، ويختتم موسم «اللوفر أبوظبي»، في مايو المقبل، بحفل «غرام وانتقام».
فبعد العروض والحوارات الملهمة التي قدّمها متحف اللوفر أبوظبي لآلاف الزوار خلال الأسبوع الافتتاحي، العام الماضي، سيسمح برنامج الفعاليات لـ2018 للزوار باكتشاف القيم العالمية التي يسعى المتحف إلى تعزيزها من خلال العروض والجولات الإرشادية وورش العمل التي ينظمها، والتي تتماشى مع المجموعة الفنية الدائمة والمعارض الخاصة التي يستضيفها المتحف، وتحتفي بالفنون التقليدية والمعاصرة من حول العالم.
وستقدم فرقة القصر الملكي في يوجياكارتا، في الثاني والثالث من فبراير المقبل، عرضاً يجمع بين اللمسات الهندية والإسلامية والإندونيسية التي يعود تاريخها إلى القرن السابع الميلادي. ويُعد قصر يوجياكارتا القلب الثقافي للمدينة؛ ولطالما كان سلاطين يوجياكارتا مسؤولين عن الحفاظ على الإرث الفني والثقافي وتمريره من جيل إلى آخر، وتشارك الأسرة الملكية بأكملها في الحفاظ على هذه الفنون.
من جانبها، قالت نائب رئيس متحف اللوفر أبوظبي، حصة الظاهري، إن «برنامج الفعاليات يحتفي بتلاقي الحضارات، وندعو الجميع للتمتع ببرنامجنا الثقافي المتنوع من الفنون، من حول العالم، والجلسات الحوارية وورش العمل والجولات الإرشادية». وخلال الفترة من 15 إلى 17 مارس المقبل، سيستضيف المتحف عرضاً للدمى للأطفال والعائلات في قاعة المسرح، تقدمه شركة كورية خاصة بالعروض المسرحية، ويروي قصة شجرة وصبي يمرّان بمختلف مراحل الحياة.
من جهتها، أشارت مديرة إدارة التعليم والتواصل الثقافي في «اللوفر أبوظبي»، كاثرين مونلوي فيليسيته، إلى أن برنامج فعاليات «اللوفر أبوظبي» للنصف الأول من 2018، يسعى إلى إرضاء الجميع من الكبار والصغار والعائلات، على حد سواء، مضيفة أنه «يمكن للزوار السفر حول العالم من خلال الموسيقى والعروض والشعر والدمى والحوارات والفنون البصرية التي يقدمها فنانون من بلدان مختلفة. وقد حرصنا على تناسق هذه الفعاليات مع المجموعة الفنية المعروضة في المتحف والهندسة المعمارية الرائعة، ليتمتع الزائر بتجربة ثقافية فريدة من نوعها».