ميرة غباش.. موهبة إماراتية في «غلوبال فيوجن»

بمشاركة إماراتية مميزة، نظمت، أول من أمس، في فندق شاطئ جميرا بدبي، النسخة الـ14 من الحفل الموسيقي السنوي «غلوبال فيوجن»، الذي ضم مزيجاً من الأنماط الموسيقية المفعمة بالحيوية.

وانطلقت فعالية هذا العام ببصمة خاصة طبعتها أنامل الطفلة الإماراتية الموهوبة ابنة الـ13 عاماً ميرة غباش التي أمتعت الجمهور بعزفها على آلة الكمان بشكل منفرد، لتقدم مقطوعة موسيقية استلهمتها من

نجوم الموسيقى من مختلف أنحاء العالم تحت سقف واحد

التراث الإماراتي، والتي تفاعل معها الزوار بشكل كبير. ونظمت شركة «ألبن كابيتال» الحفل هذا العام تحت شعار «رياح»، أحد العناصر الخمسة الرئيسة للطبيعة، التي طالما تم التعبير عنها من خلال الموسيقى. ويرمز هذا المفهوم إلى دور الرياح في خلق الموسيقى بمساعدة فنانين موهوبين من ستة بلدان مختلفة. وقاد الحفل عازف الناي راكيش تشوراسيا، من الهند، إلى جانب الأميركيين كارش كالي الملحن والعازف على الآلة الإيقاعية، وماكس زد تي على الآلة الوترية، إضافة إلى عازف الغيتار رايم شو، من الهند. كما ضم الحفل أيضاً آرتور غيريغوريا، العازف على آلة الساكسفون، من أرمينيا، وراكيتا ويكراماراتني على الآلة الإيقاعية، من سريلانكا، في حين أمتعت البرازيلية نوبيا سانتوس الجمهور بأدائها رقصة السامبا المفعمة بالطاقة والحيوية.

وضمت التظاهرة الموسيقية مزيجاً من الفنانين المشهورين عالمياً الذين قدموا عرضاً إبداعياً جمع بين الآلات الموسيقية الكلاسيكية والعصرية في آن معاً. يشار إلى أن حفل «غلوبال فيوجن» نجح على مدار السنوات الماضية في جمع عدد كبير من المواهب الموسيقية من مختلف أنحاء العالم تحت سقف واحد لتقديم تجربة موسيقية مميزة، حتى أصبح الحدث من أهم الفعاليات على قائمة الأنشطة الثقافية في دبي. ويشتهر الحفل أيضاً بتسليط الضوء على الفنانين الإماراتيين الموهوبين وإتاحة الفرصة أمامهم للأداء مع نخبة من رواد الموسيقى العالميين.

الأكثر مشاركة