قالب حلوى بمليون دولار في معرض «دبي للعروس»
كشفت مديرة تنظيم «معرض العروس» في دبي، بيب كالسي، أن الدورة الحالية من المعرض ستحمل الكثير من الفعاليات الفريدة، أبرزها قالب الحلوى المرصع بحبيبات الألماس، الذي تصل قيمته إلى مليون دولار، بالإضافة إلى عرض أزياء المرأة الواقعية الذي يخرج عن الإطار النمطي والمثالي لعارضة الأزياء الرشيقة. وقدمت كالسي في حديث لـ«الإمارات اليوم» فعاليات الدورة 21 والمشاركات فيه، سواء لجهة عروض الأزياء، أو حتى مشاركات خبراء التجميل والشعر، والقسم الخاص بالمجوهرات، داعية الجمهور إلى المعرض، الذي ينطلق الأربعاء المقبل، بهدف الاستمتاع بكل ما يوجد على هذه المنصات.
قالب حلوى مزيّن بالألماس تقدّم ديبي وينجهام في هذه الدورة من معرض «العروس»، التي ستنظم في مركز دبي التجاري العالمي، قالب حلوى من تصميمها، تصل قيمته إلى مليون دولار، بسبب حبيبات الألماس التي ستضعها على القالب. وسيتم الكشف عن قالب الحلوى في اليوم الأول من المعرض، بينما سيتم تقطيعه في الختام، بعد انتزاع الألماس منه. وقالت مديرة تنظيم «معرض العروس» في دبي، بيب كالسي، عن قالب الحلوى إن الألماس سيتم وضعه على التزيين الخاص بالكيك، موضحة أن القالب سينفذ بشكل خاص لمعرض «العروس» في دبي، وحجمه سيكون بالحجم المتعارف عليه في الأعراس. ولفتت كالسي إلى أن وينجهام تحمل تاريخاً طويلاً في صناعة قوالب الحلوى الثمينة، مستخدمة فيها الذهب والألماس والأحجار الكريمة، وقدمت في السابق قالب الحلوى المصمم على شكل حذاء، وصنع من الذهب والأحجار الكريمة، وقد وصلت كلفته إلى ما يقارب 55 مليون درهم. • «أزياء المرأة الواقعية» عرض يخرج عن الإطار النمطي والمثالي لعارضة الأزياء الرشيقة، وتقدمه نساء لم يعملن في عالم الأزياء، ولا يتميزن بمثالية القوام الرشيق. • مديرة تنظيم المعرض بيب كالسي: سيوجد على المنصة الرئيسة ما هو أكثر من أزياء. 10 آلاف زائر عدد الزوار في العام الماضي |
وقالت كالسي إن «الدورة الحالية تحمل الرقم 21، لكنها الدورة الثانية التي أنظمها بنفسي، وقد حرصنا في العام الماضي على استطلاع آراء الناس حول ما يريدون رؤيته بالمعرض في الدورات المقبلة، وكانت الإجابات مرتكزة على زيادة عروض الأزياء وإضافة عدد من الفعاليات». ونوهت بأن «عرض المرأة الواقعية» يعد من أبرز عروض هذا الموسم، ويرتكز على تقديم نساء لم يعملن في عالم الأزياء ولا يتميزن بمثالية القوام الرشيق، لمجموعة من الفساتين، ونوهت بأن هذا العرض سيقدم مفهوماً يخالف الصورة النمطية للموضة ومثالية الشكل، مبينة أنه «تم الإعلان عن هذا العرض عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقد تلقينا الكثير من الطلبات، حتى تم اختيار 10 نساء من مختلف المقاسات والأعمار لتقديم الفساتين»، ولفتت كالسي إلى أن «العرض والسير على المنصة لا يستدعيان الكثير من الخبرة في هكذا مشروع، بل يتطلبان أن يكون لدى المرأة الشغف بالموضة والأزياء، وأن تستلهم من عارضات أخريات، بالإضافة إلى أهمية الثقة بنفسها أمام الجمهور»، مشيرة إلى أن هذا العرض يحمل رسالة خاصة عن الشكل الخارجي والمثالية. واعتبرت كالسي أنه «من خلال التواصل الاجتماعي والمؤثرين والمدونين في عالم الموضة والجمال، تجد أن أكثر النصائح التي تقدم للنساء أن يتقبلن أنفسهن كما هن»، موضحة أن «أغلب النساء اللواتي تقدمن إلى هذا العرض تراوح أعمارهن بين 20 و30 عاماً، بالإضافة إلى البعض الأكبر سناً»، مبينة أن «هذا العرض من العروض التي سيتم الإبقاء عليها في السنوات المقبلة». ولفتت مديرة تنظيم المعرض إلى أن «العروس غالباً ما تحاول أن تكون مثالية في يوم زفافها، سواء لجهة الشعر أو الماكياج أو الفستان، وأحياناً تنسى العروس أن الزواج يعني إيجاد النصف الآخر والشريك الروحي، وهو الأساس».
ورأت كالسي أن «المعرض بعد 21 سنة بات لديه الكثير من المشاركين الأوفياء الذين يأتون في كل دورة، ويقدمون أحدث إبداعاتهم في كل ما يرتبط بالزفاف». وحول عروض الأزياء لفتت إلى أن «العروض الخاصة بفساتين الزفاف والسهرة ستقدم يومياً على منصة العرض، من الساعة الرابعة والنصف عصراً وحتى التاسعة والنصف ليلاً، وسيقدم مجموعة من المصممين أحدث صيحات الموضة في مجال السهرة والزفاف»، مؤكدة أنه «لا توجد مشاركَات إماراتية في عروض الأزياء الحية».
ومن الأقسام الجديدة في المعرض الجناح الهندي الذي سيقدم مجموعة من العلامات التجارية من الهند، إلى جانب المصممين المعروفين في مجال فساتين السهرة في الهند.
أما لجهة العارضين فقد تمت توسعة المعرض، ولاسيما القسم الخاص بالمجوهرات، منوهة كالسي بأن «البحث عن التجديد في المعرض في كل سنة أمر أساسي، بهدف جذب الزوار العارضين على حد سواء». وأشارت كالسي إلى أن «الزوار ليسوا بالضرورة المقبلين على الزواج فقط، فشريحة الذين يأتون تراوح أعمارهم من سن المراهقة إلى الإعمار المتقدمة، وقد تجاوزوا التحضير لزفافهم، لأن المعرض يخص كل عروس وأهلها وشقيقتها، وكذلك الأطفال الذين يخصص لهم قسم خاص لملابس الحفلات».
أما عدد الزوار فقد فاق في العام الماضي 10 آلاف زائر، ويتوقع في هذا العام أن يجذب المعرض العدد نفسه من الزوار، وهذا يدل على محافظة المعرض على نجاحه، فالفعاليات الكثيرة التي يحملها المعرض هي التي تجعل الزوار في غاية المتعة، إذ «يوجد على المنصة الرئيسة ما هو أكثر من أزياء»، حسب كالسي.