حسني يطلّ بلوحات تستحضر القاهرة ودبي ومدناً أخرى
في أحدث معارضه، يستحضر الفنان التشكيلي ووزير الثقافة المصري السابق، فاروق حسني، مزيجاً خاصاً من ضوء مصر والموسيقى والبحر والصحراء ومدن عربية وأوروبية، في أكثر من 50 لوحة تجريدية، يعود بها إلى الساحة التشكيلية.
وقال حسني خلال افتتاح المعرض، أول من أمس، إن «شغلي كله وجداني بحت، وليس أدبياً يمكن وصفه بالكلام، كل ما أريد أن أعبّر عنه من آراء وأفكار قدمته في هذه اللوحات، فأنا لا أجيد التعبير بالكلمات، لكنني أفعل هذا بالألوان». وأضاف «تأثرت في هذه الأعمال بالموسيقى والبحر والصحراء، وكذلك المدن التي أقمت فيها بعض الفترات، مثل روما وباريس ودبي».
ويضم المعرض، المقام في غاليري بالقاهرة الجديدة، 59 لوحة أكريليك على كانفاس (قماش).
شغل حسني منصب وزير الثقافة نحو 24 عاماً، إلى أن ترك كرسي الوزارة في أعقاب انتفاضة يناير 2011، التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك. غادر حسني الوزارة، لكن وهج الفن لم يغادره، إذ واصل مسيرته في عالم التجريد، متنقلاً بين القاهرة ومدن أخرى.
واجتذب افتتاح المعرض أعداداً كبيرة من الفنانين والمتابعين لأعمال حسني، ويستمر المعرض حتى 28 فبراير الجاري.