الإمارات اليوم

ديالا علي: «شهر الابتكار» مناسبة استثنائية لتكريس معاني التميّز

ترى الإعلامية الإماراتية ديالا علي أن «شهر الإمارات للابتكار» مناسبة استثنائية لتكريس معاني التميز، لاسيما بعد تحوّل المبادرة من أسبوع واحد إلى 30 يوماً من التفكير الخلاق، مشيرة إلى أن المبادرة فرصة لتسليط الضوء على طاقات شبابية، وكذلك على إنجازات المبتكرين في ميادين عدة.

وبروح إيجابية لا تفارقها، تشير ديالا إلى مشروعاتها الإعلامية الجديدة التي تواكب المبادرة «شهر الإمارات للابتكار»، وإطلالتها اليومية التي تطرح بها جملة من التجارب المحلية المتميزة لعدد من المبتكرين الإماراتيين الشباب، عبر منصة برنامج «الإمارات تبتكر» على قناة سما دبي، الذي استحدثته القناة لمواكبة هذه المناسبة الاستثنائية (شهر الابتكار) التي تقام برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تحت شعار «الابتكار يبدأ بك»، وتتواصل طيلة شهر فبراير الجاري.

وتعد المبادرة أكبر وأبرز حدث للاحتفاء بالابتكار والمبتكرين على مستوى الإمارات، لتعزيز روح الإبداع وتثبيته نهج عمل، إذ يتضمن الشهر سلسلة من الفعاليات المتنوعة التي تبدأ من العاصمة أبوظبي في الأسبوع الأول، لتتواصل في الأسبوع الثاني في إمارَتي رأس الخيمة والفجيرة، وفي إمارات الشارقة وعجمان وأم القيوين بالأسبوع الثالث، على أن تختتم فعاليات هذا الشهر في دبي على امتداد الأسبوع الرابع والأخير من الحدث.

ضوء على الطاقات

تفاعل

أعربت الإعلامية ديالا علي عن سعادتها بالتفاعل الجماهيري الذي شهده برنامج «الإمارات تبتكر» منذ انطلاق حلقاته الأولى، مضيفة أن ذلك التفاعل «شيء لمسته عبر حسابات مؤسسة دبي للإعلام الرقمية وحساباتها الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي. فمنذ انطلاق البرنامج في أوائل هذا الشهر والاتصالات الهاتفية ورسائل الإنترنت الخاصة بالمشاركات الجديدة وطرح مختلف الأفكار المبتكرة لا تتوقف، وهو مؤشر إيجابي إلى اهتمام شرائح واسعة من الجمهور بمفهوم الابتكار والتميز الذي يرافق اليوم السياق الحكومي العام الرامي إلى التطوير والتحفيز على الخلق».

بامتياز

كشفت ديالا علي عن تصديها قريباً لتقديم برنامج جديد على قناة سما دبي يحمل عنوان «بامتياز»، تسلط فيه الضوء على الابتكارات والمشروعات والتطبيقات المجتمعية الذكية التي تعتمدها المؤسسات والهيئات الحكومية اليوم ومقارنتها بالخدمات المتطورة التي تطرحها الدول المتقدمة حالياً، في إطار التوجه العام للتحول الأذكى والأسرع في مجال الابتكارات والمبادرات والتطبيقات الذكية التي تسعد المجتمع أولاً، وتدعم مسيرة التقدم.

• «محظوظة بـ(الإمارات تبتكر) ومشاركة الطاقات الشابة متعة اكتشاف تجاربهم التي تمدّني بالطاقة، وتحفزني على تبنّي الأفكار المبدعة».

• «ينبغي دعم الأفكار الجديدة وابتكار سبل الاستفادة منها في دعم مسيرة الإعلام العربي المتّهم دائماً بافتقاره إلى روح التجديد».

وحول برنامج «الإمارات تبتكر»، أوضحت ديالا علي لـ«الإمارات اليوم»، أن «مهمة البرنامج تنحصر في تسليط الضوء على أبرز إنجازات ومبادرات المبتكرين من مختلف المؤسسات الحكومية، إلى جانب استضافته كوكبة من المسؤولين والمبتكرين الشباب للتعريف بابتكاراتهم واختراعاتهم التي سيصاحبها عرض لبعض التقارير الخاصة بأعمالهم وإنجازاتهم في مختلف المجالات التي كرّسوا بها بعض أوجه اقتيادهم برؤية وسياسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومقولاته الشهيرة التي تحتفي بالابتكار والتميز».

وأضافت ديالا: «استضافت الحلقات الأولى من البرنامج عدداً من المخترعين الشباب الذين قدموا ابتكاراتهم، وحمل مجملها صبغة مجددة وغير مسبوقة؛ مثل مشروع الطائرة بدون طيار التي استضافها البرنامج، ومشروع (البراجيل) الذي يجمع بين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتوليد الكهرباء، ومشروع المواقف الذكية الريادي التي خصصها مبتكرها لأصحاب الهمم»، لافتة إلى أن هناك العديد من الأفكار الخلاقة الأخرى التي سيعرضها البرنامج تباعاً، والتي لها دور في خدمة المجتمع، إلى جانب تسليط البرنامج الضوء على ابتكارات عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية التي ابتدأناها بابتكارات هيئة الصحة بدبي، على أن تشمل الحلقات المقبلة بقية الجهات المعنية».

حماسة ديالا التي رافقت تصديها لتقديم البرنامج اليومي، لم تنبع إلا من تجارب الطموح والثقة، التي اشترك فيها جميع ضيوف «الإمارات تبتكر»، والتي وصفتها مقدمة البرنامج بالقول: «سعيدة ومحظوظة بمشاركة هذه الطاقات الشابة متعة اكتشاف تجاربهم المبتكرة التي تمدّني بالطاقة، وتحفزني شخصياً على تبني الأفكار المبدعة في ترجمة حس مسؤولياتنا تجاه مجتمعنا ووطننا بشكل عام، ومن المؤكد أنني سأستلهم العديد من هذه الأفكار الجديدة التي سترى النور مستقبلاً على صعيد مسؤولياتي المهنية في الإعلام، باعتباره مرآة صادقة تعكس نجاحات المبدعين، وتهتم بإيصال أفكارهم الخلاقة، ومشروعاتهم المثمرة».

استراتيجية واضحة

على صعيد آخر، تشعر ديالا علي بالامتنان، وتثني على جهود مؤسسة دبي للإعلام في دعم الطاقات الشابة، التي رشحتها للتصدي لتقديم هذا البرنامج الجديد، وذلك من منطلق إيمانها بالانتماء إلى منظومة إعلامية تتبنى استراتيجية مواكبة أهم الأحداث والفعاليات الاجتماعية في الدولة، وتفرد لها حيزاً مهماً لمتابعة وتسليط الضوء على مفرداتها الإيجابية. وقالت: «لاشك أن الجميع سعيد بإطلاق (شهر الإمارات للابتكار) الذي يعد مناسبة استثنائية لتكريس معاني التميز بعد تحوّل المبادرة من أسبوع واحد إلى 30 يوماً من التفكير الخلاق والسباق لإبراز مختلف الإطارات المستقبلية والمواهب الشابة القادرة على خدمة الوطن، وتكريس مسيرة الحداثة».

وتابعت «تحضرني بهذه المناسبة حلقات البرنامج التفاعلي (شباب اليوم) الذي سبق وقدمته قبل فترة على قناة سما دبي، وضم عدداً من أهم الموضوعات والمحاور القابلة للنظر والنقاش، والهادفة إلى طرح أفكار شبابية مبتكرة تسهم في رسم مستقبل أفضل لأبناء الإمارات والمقيمين على أرضها».

دعم متواصل

وأكّدت ديالا أهمية دعم الأفكار الجديدة وابتكار سبل الاستفادة منها في دعم مسيرة الإعلام العربي المتهم دائماً بافتقاره إلى روح التجديد، لافتة إلى تجربتها الإعلامية في مؤسسة دبي للإعلام: «بات الجميع على علم اليوم باستراتيجية مؤسسة دبي للإعلام في مجال ابتكار محتوى إعلامي قادر على تلبية طموحات كل شرائح الجمهور، وأعتقد أن اعتماد الأفكار الجديدة على صعيد البرامج والمواد الإعلامية واقع لمسنا تجلياته اليومية بشكل فعلي في المؤسسة، وأتحدث هنا من منطلق تجربتي الحالية وتجاربي السابقة التي تصديت فيها إلى تقديم اقتراحات رأت طريقها بسلاسة إلى الشاشة الصغيرة».

الأكثر مشاركة