اجتذبت زوار مهرجان سلطان بن زايد التراثي
مقتنيات زايد.. قِطع نادرة تروي مسيرة الوالد المؤسِّس
شهد مهرجان «سلطان بن زايد التراثي»، الذي أقيمت دورته اـ12 في سويحان، من 23 يناير الماضي وحتى الرابع من فبراير الجاري، العديد من الفعاليات والمشاركات المتميزة التي تحتفي بالتراث وتاريخ دولة الإمارات، ومن أبرزها جناح نادي تراث الإمارات في السوق الشعبي بالمهرجان، حيث حرص النادي على الاحتفاء بـ«عام زايد»، وبمناسبة مرور 100 عام على ميلاد الوالد المؤسِّس، واستحضار سيرته وإنجازاته من خلال عرض مجموعة كبيرة من الصور التي تم التقاطها للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في مواقف مختلفة وفترات زمنية مختلفة، بالإضافة إلى مجموعة من المقتنيات الخاصة به، وهو ما يجعل جناح النادي محط أنظار زوار السوق من مختلف الجنسيات الذين حرصوا على مشاهدة القطع المعروضة التي لم تسنح لهم فرصة مشاهدتها من قبل.
تتصدر الجناح مجموعة كبيرة من الصور القديمة التي تروي فصولاً من مسيرة بناء دولة الإمارات، ومن تاريخ الشيخ زايد، ومن بينها صور عدة له وهو يجلس بين أبناء شعبه في جلسات شعبية بسيطة بعيداً عن التكلف والأجواء الرسمية، وهي عادة حرص عليها الشيخ زايد دائماً، يستمع إلى حاجاتهم ويجيبها لهم، ويتبادل معهم أطراف الحديث حول مختلف الموضوعات التي تمس حياتهم.
صورة أخرى وهو يقوم بنفسه بتفقد إحدى أشجار النخيل، كما يظهر في صورة أخرى مع المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، ووزير البترول والصناعة، الدكتور مانع سعيد العتيبة، أمام مجسم لمصنع تسييل الغاز، الذي تم إنشاؤه في جزيرة داس، وفي صورة تعكس اهتمام الشيخ زايد بالعلم والتعليم، وحرصه على تشجيع المتفوقين وتكريمهم، يظهر فيها، رحمه الله، خلال الاحتفال بيوم العلم الذي أقيم بأبوظبي في 12 أبريل 1977، وهو يسلم إحدى الطالبات المتفوقات جائزة وشهادة، ويقف بجانبه وزير التربية والتعليم والشباب في ذلك الوقت، عبدالله عمران تريم، وصورة وهو يزور أحد فصول محو الأمية وتعليم الكبار.
يعرض الجناح مجموعة من الصور التي يظهر فيها الشيخ زايد جالساً على الأرض وهو يستعرض نماذج ومجسمات بناء وتخطيط مدينة أبوظبي، وهو يستعرض نموذجاً لجامعة الإمارات مع الشيخ حمدان بن محمد آل نهيان عام 1974. إلى جانب صور عدة له وهو يحمل الصقر ويمتطي جواده، أو وهو في رحلات القنص والصيد بالصقور، وكذلك وهو يشارك في تدريبات الرماية لكلية الشرطة في الأول من مايو 1979.
إلى جانب الصور يعرض الجناح مجموعة من المقتنيات الخاصة بالشيخ زايد، من بينها أوسمة ونياشين وهدايا تلقاها من رؤساء دول من مختلف أنحاء العالم، من بينها قطعة ألومنيوم أصلية من قبة الصخرة المشرفة بمدينة القدس، أهداها له الرئيس الراحل ياسر عرفات عام 1996. ووشاح جمهورية لبنان تكريماً من جمهورية لبنان للشيخ زايد، ودرع مقدمة من نادي الهجن المصري هدية للشيخ زايد، بمناسبة انتخابه رئيساً فخرياً للنادي سنة 1988، إلى جانب سوط من الجلد ودرع تراثية مقدمين هدية من جمهورية كينيا، وكذلك ساعة مطلية بالذهب يقف عليها مجسم لصقر فارداً جناحيه، قدمت هدية لزايد من أحد ملوك أوروبا، وهي من مقتنيات قصر البحر الخاصة بالشيخ زايد.
لوحة خاصة
تضم المقتنيات لوحة خاصة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أهديت له بمناسبة اليوبيل الفضي وذكرى 25 سنة على توحيد القوات المسلحة، وتتوسطها خريطة لدولة الإمارات العربيـــــــة المتحدة، وفي قلبها صورة لزايد والشيوخ، ومن ضمن المقتنيــــــــات أيضاً كاميرا سينمائية صناعـــة سويسرية كان يلتقط بها بعض اللقطات، خصـــــــوصاً خلال هطول المطر وخلال السباقات التراثية والرياضــات المختلفة، وبخور من نوع اللبان العربي كان يستخدم في مجلس زايد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news