«رأس الخيمة للفنون البصرية».. دورة سادسة و«فن معاد تدويره»
يعود مهرجان رأس الخيمة للفنون البصرية، في عامه السادس، في الفترة الممتدة ما بين 16 فبراير الجاري والثاني من مارس المقبل، بمشاركة فنانين محليين ودوليين، ومخرجي أفلام، ومصورين، للاحتفال بالفنون والثقافة في الإمارات.
70 فناناً من العالم |
يستمر المهرجان، الذي تنظمه مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، لمدة أسبوعين، ويتضمن أعمالاً فنية لأكثر من 70 فناناً من العالم، ويقدم أحدث منحة أفلام وثائقية، حصل عليها المخرج الإماراتي أحمد حسن أحمد، على فيلمه تحت اسم «وضوء»، ويتميز هذا العام بإضافة سلسلة من ورش العمل الفعّالة إلى جدول فعاليات المهرجان، التي تتضمن موضوعاتها اللوحات المصغّرة، وكتابة نصوص أفلام قصيرة، وكلمة الأستاذ محمد السويدي عن إرث الغوص بحثاً عن اللؤلؤ، علاوة على تقديم حصص دراسية عن فن التصوير، والتي سيقدمها ضيف الشرف الأميركي، جاي بروكسبانك.
ويتمركز محور المهرجان لهذا العام على الفن المعاد تدويره، ويتضمن ذلك إبداع فئة جديدة من الفنون البصرية، مخصصة لتسليط الضوء على تحويل المخلفات إلى أعمال فنية. وتم تقديم هذه الفئة الفنية الجديدة بالشراكة مع هيئة رأس الخيمة لإدارة النفايات، لتحفيز الفنانين على اكتشاف استلهامهم الفني من خلال إعادة استخدام المواد، والإسهام في الوقت نفسه في حفظ الموارد الطبيعية، وتأييد المسؤولية الاجتماعية.
وأوضح مدير مهرجان رأس الخيمة للفنون البصرية، سقراط بن بشر، أن «العمل مع المواد المعاد تدويرها هو أمر في غاية التحدي للفنانين، ويتطلب هذا النوع من الفئة الفنية المقدرة على التعبير عن نفسك».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news