سلسلة من الفعاليات المبتكرة في «شهر الإمارت للابتكار»
«جزيرة العلم».. نحو مجتمع قائم على العلم والمعرفة
في إطار مشاركتها في احتفالات الدولة بشهر الإمارات للابتكار لعام 2018 خلال فبراير الجاري، أعلنت «جزيرة العلم» بالشارقة عن انطلاق فعاليات «جزيرة العِلم»، برنامجها الحافل بالفعاليات البيئية المبتكرة والأنشطة العلمية، الذي يستمر حتى 21 فبراير الجاري، انسجاماً مع استراتيجية الإمارة الهادفة إلى إرساء ثقافة الابتكار والإبداع على أسس متينة ومستدامة، وصولاً إلى مجتمع قائم على العلم والمعرفة.
منصة للجميع يتضمن شهر الابتكار أكثر من 1000 فعالية يتم تنظيمها في جميع إمارات الدولة السبع، كما يشكل الحدث منصة لجميع الجهات لعرض أحدث ابتكاراتهم، إلى جانب إطلاق المبادرات الرائدة لتعزيز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار، وخلال العام الجاري تم ربط فعاليات شهر الإمارات للابتكار مع «عام زايد»، بغية تسليط الضوء على دور المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بصفته مبدعاً ومبتكراً. 1000 فعالية يتم تنظيمها في جميع إمارات الدولة السبع. |
ويتضمن البرنامج سلسلة من ورش العمل والمعارض التي تتمحور جميعها حول مفهوم «الابتكار البيئي» بهدف تعريف المشاركين والزوار بمجموعة من المفاهيم المهمة مثل: التكنولوجيا البيئية، والكفاءة الإيكولوجية، والتصميم البيئي، وإعادة التدوير، والابتكار في التصميم المستدام، إلى جانب توعيتهم بكيفية الحفاظ على البيئة باستخدام تقنيات مبتكرة جديدة، من خلال إشراكهم في هذه الأنشط المجتمعية.
وقالت مدير «جزيرة العلم» بالشارقة خلود الجنيبي: «في القرن الـ21، أصبح الابتكار شرطاً أساسياً من شروط التنمية، وقد أطلقت الإمارات العربية المتحدة استراتيجيتها الوطنية للابتكار في عام 2015، التي تهدف إلى ترسيخ الابتكار ثقافة وأسلوب حياة، ضمن منظومة متكاملة، وصولاً إلى الهدف المتمثل في جعل الإمارات ضمن الدول الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم بحلول عام 2021».
وأضافت: «نركز خلال هذا الأسبوع على البيئة باعتبارها الدرع الواقية التي تحمي الأرض وكل ما تحفل به من تنوّع، وهي تمثل أحد أهم القطاعات التي تحتاج إلى الابتكار، وتضافر جهود جميع العناصر الفاعلة في المجتمع على نطاق واسع».
وأوضحت الجنيبي: «صممنا طائفة متنوعة من الأنشطة التي تلبي رغبة جميع الفئات العمرية، من بينها ورش فنية مصممة خصيصاً للأطفال بهدف تعريفهم بمفاهيم إعادة التدوير، إلى جانب مجموعة من الألعاب التفاعلية، فضلاً عن المشاركة في بناء ملعب بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد والمصنوع كلياً من النفايات البلاستيكية المعاد تدويرها، كما يتضمن البرنامج باقة من الفعاليات الخاصة بالكبار تحفزهم على تصميم رسومات ثنائية الأبعاد يستلهمونها من البيئة المحيطة بهم، إضافة إلى المعارض التي تركز على موضوعات التنمية المستدامة والتصميم البيئي، والايكوفيشن وغيرها».
وتنفذ «جزيرة العلم» البرنامج، بالتعاون مع عدد من الأفراد والمؤسسات والدوائر الحكومية، تشمل جامعة الشارقة، وشركة الشارقة للبيئة (بيئة)، وشركة الإمارات للتقنية البيئية.
وتقام ضمن فعاليات «جزيرة العلم»، مجموعة من ورش العمل تقدم موضوعات مثيرة وغير تقليدية، مثل ورشة «التصميم الإلهامي»، بالإضافة إلى ورشة «إعادة التدوير البيئي والابتكار في التصميم المستدام»، فضلاً عن ورشة «التحويل المبتكر للنفايات العضوية إلى التربة المستدامة».
وإضافة إلى ورش العمل، تنظم «جزيرة العِلم» معرضاً بيئياً يستعرض المشاركون فيه منتجات وتصاميم تناقش موضوعات مختلفة، ويتضمن المعرض جزءاً مخصصاً لاستعراض الأعمال الفنية والتصاميم المشاركة في المعرض الفني الصديق للبيئة (صفر).
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news