«سلامة الطفل» تبدأ بقياس الوعي المروري والإلكتروني للصغار

أطلقت حملة سلامة الطفل، إحدى مبادرات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، بالتعاون مع دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة، مطلع الأسبوع الماضي، أولى مراحل العمل في دراستين مسحيتين، لقياس وعي أولياء الأمور على مستوى إمارة الشارقة بموضوعي سلامة الصغار في المركبات، وأمنهم الإلكتروني.

تأتي الدراستان في إطار حرص الحملة على نشر الوعي بأمن وسلامة الأطفال، من الناحيتين البدنية والنفسية، وسعيهما إلى توفير قاعدة متكاملة من البيانات لقياس مؤشرات أمن الأطفال في المركبات، وأثناء استخدامهم الإنترنت، وتحديد معايير السلامة المتبعة لدى أولياء الأمور.

وتسعى الدراسة الأولى إلى قياس وعي أولياء الأمور بالقواعد المرورية المتعلقة بحزام الأمان، والمقاعد المخصصة للأطفال في المركبات، ودرجة الالتزام بها، أما الدراسة الثانية فتهدف إلى قياس الوعي لدى أولياء الأمور في ما يتعلق بالأمن الإلكتروني لصغارهم، ومعرفتهم بكيفية استخدام برامج الحماية المخصصة للأطفال عند استخدامهم الإنترنت وتفعيلها، وقام فريق الباحثين المشرف على إجراء الدراسة بزيارة نحو 6000 أسرة، من إجمالي عدد الأسر القاطنة في مدينة الشارقة، خلال الأسبوع الأول، على أن يكمل العدد الإجمالي المستهدف من الأسر والبالغ 12 ألفاً و344 أسرة، في غضون أسبوعين.

 

الأكثر مشاركة