«فرسان القافلة الوردية» حول الإمارات في 7 أيام
كشفت اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بتعزيز الوعي بسرطان الثدي، عن اكتمال مشروع عيادة «القافلة الوردية» المتنقلة الخاصة بها، التي تم تجهيزها بكلفة بلغت 15 مليون درهم إماراتي، بدعم من مؤسسة الشارقة للإعلام.
ريم بن كرم: «أسهمت القافلة في تقديم العلاج إلى أكثر من 4200 مريض ومريضة بالسرطان وأسرهم». سوسن الماضي: «العيادة زوِّدت بجهاز تصوير متطور، لفحص السيدات اللاتي تقل أعمارهن عن 40 عاماً». سالم الغيثي: «تحقيق القافلة الوردية لأهدافها كاملة، يستدعي مشاركة مختلف شرائح المجتمع». |
وتعتبر عيادة القافلة الوردية المتنقلة أحد الأهداف الاستراتيجية للمبادرة، منذ انطلاقها عام 2010، وستدخل العيادة الخدمة للمرة الأولى ضمن مسيرة فرسان القافلة الوردية الثامنة 28 فبراير الجاري، مسجلة إنجازاً جديداً كونها أول عيادة طبية متنقلة من نوعها على مستوى العالم، تم تجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية والتقنيات الحديثة، بما فيها أجهزة الماموغرام اللازمة لإجراء الفحوص للكشف عن سرطان الثدي، وعنق الرحم، والفحوص الأخرى المرتبطة بهما.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقدته اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، صباح أمس، في واجهة المجاز المائية، وكشفت خلاله عن برنامج المسيرة السنوية الثامنة، التي تنطلق خلال الفترة من 28 فبراير الجاري وحتى 6 مارس المقبل، لتجوب بفرسانها وفريقها الطبي إمارات الدولة السبع على مدار سبعة أيام، ابتداءً من إمارة الشارقة، وختاماً في العاصمة أبوظبي.
حضر المؤتمر الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، الذي أكد مشاركته كفارس طيلة أيام مسيرة فرسان القافلة الوردية الثامنة، ورئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، ريم بن كرم، ومدير عام جمعية أصدقاء مرضى السرطان، رئيس اللجنة الطبية والتوعوية في مسيرة فرسان القافلة الوردية، الدكتورة سوسن الماضي، ومدير مسيرة فرسان القافلة الوردية بدر الجعيدي، ومدير قناة الشارقة التابعة لمؤسسة الشارقة للإعلام، سالم الغيثي، ورئيس التميّز المؤسسي في مصرف الشارقة الإسلامي، جاسم البلوشي.
واستعرضت ريم بن كرم مسيرة جمعية أصدقاء مرضى السرطان، منذ تأسيسها عام 1999، بمبادرة كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، وسعيها المتواصل إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي لمرضى السرطان وأسرهم، في رحلتهم مع المرض.
وقالت رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية: «بينما تقف جمعية أصدقاء مرضى السرطان على أعتاب عامها الـ20، نستذكر بفخر كيف أنها أسهمت، على مدار الأعوام الماضية، في تقديم العلاج إلى أكثر من 4200 مريض ومريضة بالسرطان وأسرهم، لتستبدل قتامة المرض بنور من أمل، وتعلن وقوفها معهم بثبات حتى الشفاء بإذن الله».
وقال سالم الغيثي: «إن تحقيق القافلة الوردية لأهدافها كاملة، يستدعي مشاركة متعددة المستويات من مختلف شرائح المجتمع؛ أفراداً ومؤسسات، وحرصاً من مؤسسة الشارقة للإعلام على صناعة الحدث والمشاركة فيه من جهة، وتعزيز ركائز العمل المشترك بين مختلف المؤسسات الرسمية والأهلية في إمارة الشارقة من جهة أخرى، فإننا في المؤسسة نؤكد كشريك إعلامي واكب المسيرة منذ انطلاقتها بتقارير وتغطيات خاصة، مواصلة التزامنا الإعلامي، كما نُعلن عن تكفلنا بكل التكاليف التشغيلية لعيادة القافلة الوردية المتنقلة، خلال مسيرة الفرسان في عامها الثامن».
وقدمت الدكتورة سوسن الماضي شرحاً شاملاً عن عيادة القافلة الوردية المتنقلة الدائمة، تضمن الخطوات والمراحل التي تمر بها المرأة أثناء إجرائها الفحوص، فقالت: «ستقدم العيادة الطبية حزمة متكاملة من الخدمات الطبية النوعية للسيدات، من بينها الفحص السريري للكشف عن سرطان الثدي، وفحص سرطان عنق الرحم المعروف بـ(مسحة باب)، ويعتبر هذا الفحص أول خدمة تضاف عالمياً إلى وحدة طبية متنقلة».
وأشارت الماضي إلى أنه سيتم إصدار تقرير طبي مفصل لكل حالة، بعد أسبوع من إجراء الفحوص، مؤكدة في الوقت نفسه أن العيادة زودت بجهاز تصوير تلفزيوني متطور، يتم استخدامه لفحص السيدات اللاتي تقل أعمارهن عن 40 عاماً.