هنيدي: حزين جداً لكننا مضطرون لمواصلة التصوير
«أرض النفاق» يتعثر بعد سجن مخرجه لـ «حيازة الحشيش»
أزمة غير متوقعة واجهها النجم المصري محمد هنيدي، ومعه أسرة مسلسله الجديد «أرض النفاق»، كادت أن تطيح بالعمل الذي يستعد للحاق بشهر رمضان. حيث فوجئت أسرة العمل بالحكم على مخرجه سامح عبدالعزيز بالسجن ثلاث سنوات في قضية حيازة وتعاطي مخدرات، وهي التهمة التي وجهت له منذ شهور إثر القبض عليه بالقرب من أحد الفنادق الكبرى بالجيزة وفي حوزته «حشيش». ورغم خروجه بكفالة منذ فترة وتوقعه أن يتم الحكم له بالبراءة، حيث ذهب بنفسه للمحكمة بناء على نصيحة محاميه للاستماع للحكم، إلا أن الحكم عليه بثلاث سنوات كان مفاجأة صدمت الجميع، وخلطت الأمور بشكل غير متوقع.
مسلسل «أرض النفاق» صور منه المخرج سامح عبدالعزيز نحو ثلاثة أسابيع، وقام قبل ذلك بالتحضير مع أبطال العمل ومنتجه جمال العدل مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، ولكن الحكم عليه وتنفيذ العقوبة جعل الجميع في وضع صعب.
وفي اتصال مع النجم محمد هنيدي، أكد لـ«الإمارات اليوم»: أنه «حزين جداً لما حدث»، ليس بسبب المسلسل فقط، ولكن «لأن سامح عبدالعزيز صديق عزيز جداً» عليه، وقدما معاً أعمالاً مهمة منها مسلسل «مسيو مبروك أبوالعلمين حمودة»، الذي عرض منذ نحو سبع سنوات. وأضاف هنيدي أنه كان سعيداً جداً عند عودته للتلفزيون بعد هذا الغياب، بالتعاون مع سامح لأن مشروع المسلسل هو أحد أحلامهما «كما أن سامح خفيف الظل ووضع الكثير من الملامح الرائعة للعمل»، وأشار هنيدي إلى أن «أسرة المسلسل حاولت حل الأزمة بالقدر المستطاع، ولاتزال تحاول مساندة سامح لأنه أهم من أي شيء حالياً»، قبل أن يستدرك «لكننا مضطرون لمواصلة العمل، لأن هناك التزامات جبرية وتعاقدات يجب الوفاء بها، حيث تم تسويق المسلسل لشبكة تلفزيون أون ولهذا يجب التصوير بأسرع وقت».
وقال المنتج جمال العدل، إنه تم إسناد المسلسل إلى المخرج محمد العدل حتى لا يتم تعطيل التصوير، مشيراً إلى أن «المسلسل في البداية والنهاية هو عمل وتحضير سامح عبدالعزيز، ونتمنى أن يخرج قريباً ليتسلم ما بدأه ويكمله بنفسه».
يذكر أن مسلسل «أرض النفاق» بطولة محمد هنيدي وهنا شيحة وإبراهيم عيسى وسمير العصفوري، ويتناول القصة الشهيرة التي قدمها الفنان الراحل فؤاد المهندس في فيلم بالعنوان نفسه، وطرح فيه فكرة تحمل طابع «الفانتازيا» عن رجل ضعيف الشخصية يشتري «حبوب النفاق» من أحد العطارين، وبعد أن يتناولها وينافق الناس تتحسن حالته المهنية والشخصية وعلاقاته مع الجميع، لأن المجتمع يحب المنافقين، وعندما يشتري «حبوب الصراحة» تنقلب حياته رأساً على عقب وينبذه الجميع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news