مخرج نرويجي يحذِّر من تنامي الفاشية في أوروبا
حذر المخرج النرويجي، إريك بوب، من تنامي خطر الفاشية في أوروبا. وقال بوب خلال عرض فيلمه «أوتويا 22 يوليو»، في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي الدولي أمس: «الفاشية الجديدة تتزايد في أوروبا هذه الأيام يومياً، لذلك يتعين علينا التذكير وإظهار ما يقدر عليه اليمينيون المتطرفون».
ويدور الفيلم حول الهجوم، الذي نفذه اليميني المتطرف أندرس بهرنج بريفيك، في 22 يوليو عام 2011، في مخيم صيفي بجزيرة أوتويا النرويجية، على بعد 30 كيلومتراً شمال العاصمة أوسلو. وأودى الهجوم بحياة 69 شاباً.
ويقدم الفيلم أحداث الهجوم من منظور الضحايا فقط، دون ظهور لشخصية الجاني. ويتخطى المنظور الفني لهذا الحدث المأساوي الحدود السينمائية المعتادة، حيث ينغمس في الواقع على نحو متعمق دون هوادة.
وقال بوب: «الكلمات لا يمكنها وصف ما حدث إلا على نحو محدود، ما حدث لا يمكن استيعابه بالكلمات، لذلك أرى أن الفيلم هو الوسيلة السليمة، لإبقاء ذكرى هذا الحدث حية في الأذهان».