مع بدء عام الكلب.. الصين تفتقد كلبها الإمبراطوري

أوروبا عرفت الكلب البكيني عام 1856. أرشيفية

لقرون.. كان امتلاك الكلب البكيني ذي الوجه المسطح من مظاهر الرفاهية، التي يتمتع بها أفراد العائلة الإمبراطورية في الصين. لكن بعد سنوات من الفوضى، وثورة عام 1911، التي حولت الصين إلى جمهورية أصبح الكلب متاحاً للمواطنين، وبحلول التسعينات كان من الشائع رؤيته بين الكلاب الضالة في شوارع بكين.

إلا أنه مع بدء العام القمري الصيني الجديد (عام الكلب)، هذا الشهر، لا يوجد أثر لهذه الفصيلة المميزة من الكلاب الصينية. وقال تشانغ لي، أحد مربي الكلاب في بكين: «الكلب البكيني نادر للغاية الآن.. الصين تفتقد كلبها الإمبراطوري». وعرفت أوروبا الكلب البكيني، عندما نهبت الجيوش الغربية القصر الصيفي الملكي في بكين، وسرقت عدداً من الكلاب خلال حرب الأفيون الثانية (من عام 1856 حتى عام 1860).

 

 

تويتر