تسعى لإنتاج أعمال جماهيرية تحمل قصصاً وطنية واجتماعية
انتصار الصباح: يمكن للفيلم أن يكون جماهيرياً.. وذا «محتوى مهم»
قالت رئيسة الفرقة السينمائية الأولى، المنتجة الكويتية الشيخة انتصار سالم الصباح، إن حركة الإنتاج النشطة التي تعيشها الكويت حالياً، ستنعكس على مجمل صناعة الدراما الخليجية في المرحلة المقبلة، مؤكدة على العلاقة الطردية التي تربط قطاعي الدراما السينمائية والتلفزيونية.
الشاشات مفتوحة أكدت الشيخة انتصار الصباح أنه ليس هناك أي تناقض بين أن يكون الفيلم جماهيرياً، قادراً على الوصول إلى دور السينما، وبين أن يكون ذا محتوى درامي اجتماعي أو وطني. وتابعت: «الأفلام ذات المحتوى الوطني لا يمكن قصرها على الأفلام الوثائقية، كما أن شاشات السينما والمهرجانات العربية والدولية مفتوحة دوماً للأعمال الجيدة، بغض النظر عن خصوصية تصنيفها». وأكدت الصباح مراهنتها على نجاح «سرب الحمام» تجارياً في دور العرض.
|
وأكدت الصباح، التي أسست شركة دار اللؤلؤة للإنتاج السينمائي، أن أحدث إنتاجها، وهو فيلم «سرب الحمام»، الذي بدأ عرضه أخيراً في دور العرض الكويتية، ولديه فرصة كبيرة للوجود في دور العرض الإماراتية والخليجية الأخرى، يضم نخبة كبيرة من النجوم الكويتيين، ويسير على طريق ونهج الفيلمين السابقين اللذين قامت بانتاجهما أخيراً «حبيب الأرض» و«العتر».
وأضافت الصباح «صناعة المحتوى الدرامي السينمائي المرحب به جماهيرياً لا تنفصل عن التركيز على قضايا ذات محورية وأولوية بالمعالجة، بما فيها القضايا الوطنية والاجتماعية، بل على العكس، يبقى العمل السينمائي مرشحاً لأن يظل نابضاً بالحياة، وجاذباً للاستدعاء والعرض، من خلال المزج بين المحتوى الملتزم، وإخلاصه للشروط الفنية للعمل السينمائي المتميز».
وأكدت الصباح أن «سرب الحمام» الحائز جائزتي أفضل فيلم وأفضل إخراج في مهرجان دلهي السينمائي الدولي، والذي قدم مشاركة لافتة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، يعد أول فيلم كويتي طويل يغوص في تفاصيل الغزو العراقي للكويت، بلغة سينمائية بحرفية عالية من خلال توجهات المخرج وطاقم العمل المميز، وأيضاً بالاستعانة بطاقم تصوير فرنسي عبر سياق درامي مشوق، ورؤية بصرية وصوتية عالية.
وكشفت الصباح أن أغنية الفيلم للفنان عبدالكريم عبدالقادر، وألحان بشار الشطي، وكلمات رمضان خسروه، مشيرة الى أن من أبرز النجوم المشاركين في العمل داود حسين، جمال الردهان، فهد العبد المحسن، وكتب السيناريو والحوار لطيفة الحمود، وإخراج رمضان خسروه.
من جانبه، أعلن المخرج رمضان خسروه أن «سرب الحمام» هو نتاج عمل شاق ويعد مكملاً لفيلم «حبيب الأرض»، رافضاً فكرة أن الفيلم يستدعي الأحزان التي سلفت، مضيفاً: «الفيلم يوثق ويؤكد على قوة التلاحم الوطني في التصدي لأي محاولات تحاول المساس بأمن وأمان الوطن».
وتابع: «نعمل على تقديم وإنتاج أفلام تشعرنا بالفخر والعزة على الدوام، وهذه الأفلام ما هي إلا رسائل ونصوص إنسانية نسعى لترسيخها».
وأكد خسروه أنه الى جانب نجوم العمل، احتفى الفيلم بشكل كبير بالمواهب الشابة، مضيفاً: «نمد يد العون من خلال ورش الفرقة السينمائية الأولى لكل شاب موهوب، وهذا ما حدث في (سرب الحمام)».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news