دور العرض الخليجية تستقبل الفيلم 8 مارس المقبل

«شغالتنا أرجنتينية» يجمع بين «ميسي» و«شاروخان»

صورة

تستقبل دور العرض السينمائي في الإمارات في الثامن من مارس المقبل الفيلم الجديد «شغالتنا أرجنتينية» من سيناريو وإخراج حامد صالح، ويجمع في بطولته فنانين إماراتيين وعرباً، من بينهم: عبدالرحمن الزرعوني، أحمد خميس، يوسف الكعبي، ميرفت نصر، ديفا رياشي، أحمد فيصل، مروة راتب، أحمد الركابي، أكرم العيسوي، ياسمين منصور.

أغنية

أُنتجت أغنية خاصة للفيلم يؤديها الفنان محمد السالم، وكتب كلماتها الشاعر حسين الميالي ولحنها علي صابر. ويعتمد إخراج الفيلم على الكثير من المشاهد التي تصور بطريقة الغرافيك ممزوجة مع المشاهد الحية لإضفاء جودة أعلى للصورة.

90

دقيقة، مدة عرض فيلم «شغالتنا أرجنتينية».

وجاء العرض الخاص للفيلم، والذي أقيم مساء أول من أمس في سينما فوكس بمركز المارينا التجاري في أبوظبي، ليقطع ما أحيط به من تخمينات، إذ سبقت العرض أخبار حول مشاركة نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي في الفيلم، وربما حضوره العرض الخاص، وكذلك مشاركة النجم العالمي شاروخان في الفيلم.

وكشف المخرج العراقي حامد صالح، خلال المؤتمر الصحافي الذي سبق العرض الخاص، والذي أقيم في فندق باب القصر بأبوظبي، أن الفنان الإماراتي الشاب أحمد خميس الذي يجسد شخصية «علو» في الفيلم، سيسعى من خلال الأحداث إلى أن يتحول إلى نسخة طبق الأصل من ميسي، وتقليد قصة شعره وتقاليد حركاته ليثير إعجاب ساندرا الشغالة الأرجنتينية التي استعانت بها الأسرة بعد هروب شغالتهم الهندية. بينما يقوم الفنان الأردني أكرم العيسوي، شبيه الفنان العالمي شاروخان، بدور أكرم خان الهندي الذي يستغل شبهه بالفنان الشهير للإيقاع بخادمة الأسرة وإغوائها لسرقة مبلغ مالي كبير من الأسرة والهروب معه، مشيراً إلى أن التوزيع يلعب دوراً كبيراً في نجاح الأفلام.

بلد الحب والسلام

وأوضح صالح أن «شغالتنا أرجنتينية» يحمل رسائل عدة أهمها أن الحب هو سمة العيش في أبوظبي ودولة الإمارات، إذ يتعايش أشخاص ينتمون لما يقرب من 200 جنسية مختلفة في تجانس، ببلد ضد التطرف والعنف، وبلد للحب والسلام، لافتاً إلى أن الفيلم مدته ساعة ونصف الساعة، ويجمع بين اللغتين العربية والإنجليزية، ومن المقرر أن يعرض في دور السينما بالإمارات وسلطنة عمان والبحرين والكويت والعراق والأردن.

ويحكي الفيلم قصة أسرة «أبوعلو» التي تستعين بـ«ساندرا» الخادمة الأرجنتينية، بعد أن أغوى شخص شغالتهم الهندية لتهرب معه بعد أن تسرق مبلغاً كبيراً من أسرة مخدومها، لكنه يكتشف أنها لم تنفذ السرقة وفي النهاية تعود إلى أسرة «أبوعلو»، وفي الوقت نفسه يقع «علو» في حب «ساندرا» ويحاول نيل إعجابها من خلال تعلم اللغة الإسبانية، وتغيير شكله ليشبه ميسي، ويفكر في استكمال دراسته في الأرجنتين.

وعن اختياره تقديم فيلم في الإمارات في هذا التوقيت؛ أشار صالح إلى أن تقديم أفلام لا يرتبط بتوقيت محدد ولا مكان معين، «فحرفتي هي تقديم أفلام في كل زمان ومكان بناء على حسابات السوق من خلال الرجوع إلى شركات التوزيع التي تمتلك خبرة بما يتناسب مع السوق والجمهور».

تنوع فني

من جانبه، عبر الفنان عبدالرحمن الزرعوني عن سعادته بالمشاركة في الفيلم، الذي يعتبر أول فيلم سينمائي طويل يقدمه في مشواره الفني الذي يمتد لما يقرب من 35 سنة، مشيراً إلى أن مشاركة فنانين من دول عربية مختلفة ليس جديداً على السينما والدراما الإماراتية، فهذا التنوع يعبّر عن طبيعة المجتمع في الإمارات، كما أعرب عن أمله في أن يقدم عملاً فنياً يؤدي فيه شخصية عربية خدمت المجتمع.

بينما قال الفنان أحمد خميس إنه سعيد بالقيام بدور كوميدي يظهر «شقاوته»، وهو أمر لم يكن متوقعاً عند ظهوره في برنامج «آراب كاستينج» إذ تميز في تقديم أدوار درامية، موضحاً أن الفيلم كوميدي لكنه يحمل العديد من الرسائل التي ستصل للمشاهد بسهولة.

من ناحيتها قالت الفنانة العمانية ميرفت بنت يوسف نصر، إن تحضيرات المخرج للفيلم بدأت منذ عامين، ومن وقتها اتفق معها على أن تشارك في العمل، مشيرة إلى أن اسم العمل وقصته لفتا انتباهها، إلى جانب ثقتها في المخرج وما قدمه من أعمال سابقة، كانت من أسباب حماستها للمشاركة في الفيلم، بالإضافة إلى التعامل مع فريق العمل، كما أنه ليس من السهل أن يجد الفنان عملاً يعبر عن الواقع ويمكن أن يستحوذ على اهتمام الجمهور. ورأت أن الفنان العماني مازال بحاجة للتسويق لنفسه بطريقة أكبر وأفضل.

من ناحيته، عبر الفنان الإماراتي أحمد فيصل عن سعادته بالفيلم الذي يمثل تجربته السينمائية الأولى، إذ شارك من قبل في أعمال درامية، مشيراً إلى أنه استفاد كثيراً من العمل والتجربة ككل.

في حين أوضح الفنان الأردني أكرم العيسوي أن الفيلم أول تجربة له في التمثيل، إذ يعمل كمصور للمشاهير، لافتاً إلى أنه ينظر إلى التشابه في الشكل بينه وبين الفنان شاروخان نظرة إيجابية: «أحب الشبه بيني وبينه ولكن أكره كلمة شبيه لأنها تختزلني». فيما قال الفنان العراقي أحمد الركابي إن أهمية الفيلم تعود إلى ارتباطه بالواقع، وجمعه بين فنانين من جنسيات من الفنانين المعروفين والوجوه الجديدة، مبيناً أنه خاض العديد من التجارب الفنية في السينما والمسرح والتلفزيون، لكن الفيلم يمثل تجربته الأولى في دولة الإمارات والخليج.

تويتر