«مواقع التواصل» و«المشاهير» وراء إقبال الشباب على عمليات التجميل
قال أطباء مختصون في جراحات التجميل، إن مواقع التواصل الاجتماعي والمشاهير من الفنانين في المنطقة العربية، أصبحوا سبباً رئيساً وراء تدافع الشباب نحو عيادات التجميل.
وذكروا خلال مشاركتهم في المؤتمر الدولي لجراحة التجميل والترميم في دبي، الذي اختتم أعماله أول من أمس، أن عيادات التجميل سجلت خلال السنوات القليلة الماضية إقبالاً كبيراً من الراغبين في التجميل، وارتفعت أعدادهم بنسب تزيد على 50% مقارنة بالفترة قبل عام 2015.
وقالوا إن ظهور المشاهير في المسلسلات والحفلات وعمليات التجميل واضحة عليهم، وبعضهم يتحدث عنها عبر البرامج التلفزيونية وحسابات «التواصل الاجتماعي»، دفع الكثيرين إلى تقليدهم، ومن بينهم فتيات وشباب في عمر المراهقة.
وحذر المؤتمر من التوجه إلى أطباء غير مختصين في التجميل، أو مدّعي الطب التجميلي، الذين يخدعون المتعاملين بأسعار مخفضة، مؤكداً أن حالات عدة اتجهت للتجميل على يد هذه الفئة، وتعرضت لمضاعفات صحية وتشوهات شديدة.
وأقيم المؤتمر الدولي للتجميل برعاية جمعية الإمارات لجراحة التجميل، وهيئة الصحة بدبي، ونظمته شركة «سيجما» بمشاركة 250 طبيباً مختصاً في عمليات التجميل، من 23 دولة عربية وأوروبية وآسيوية وأميركية.
وقال استشاري التجميل ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، الدكتور لويس توليدو، إن الجلسات بحثت آخر مستجدات العالم في جراحات التجميل، وأحدث التقنيات والأساليب العلاجية في العمليات التجميلية.
وذكر توليدو، أن الإقبال على عمليات التجميل ارتفع بشكل كبير من قبل مراهقين في أعمار 18 عاماً.
وقال استشاري جراحة التجميل الدكتور جورج بيطار، إن وسائل التواصل الاجتماعي و«الإنترنت» باتت محركاً لقطاع التجميل، نظراً إلى استخدامه من قبل المشاهير ورجال الفن، لافتاً إلى أن هناك مراهقين ومراهقات يقدمون الآن على عمليات التجميل لتقليد النجوم والمشاهير، خصوصاً حقن «الفليرز» و«البوتكس» و«الليرز»، أو الجراحات التجميلية للأنف والوجه وشفط الدهون