«الوطني للإعلام» يطلق الاستراتيجية الإعلامية للقراءة

إبراهيم المنصوري: تحفيز المجتمع الإماراتي على القراءة لتصبح أسلوب حياة، وترسيخها لدى الأجيال الجديدة، سعياً لتعزيز البناء المعرفي والثقافي.

تفعيلاً لدوره في دعم الاستراتيجة الوطنية للقراءة التي تمتد حتى 2026، وبالتزامن مع شهر القراءة، أطلق المجلس الوطني للإعلام الاستراتيجية الإعلامية للقراءة، بهدف إشراك القطاع الإعلامي وتعزيز دوره الوطني في الترويج والتشجيع على القراءة كعادة مجتمعية، وجعلها أسلوب حياة، وترسيخها لدى الأجيال الواعدة لتكون جزءاً من الهوية الوطنية.

وفي السياق، قال مدير عام المجلس الوطني للإعلام منصور إبراهيم المنصوري، إن «الاستراتيجية الوطنية للقراءة تأتي استكمالاً لدور المجلس ضمن محاور الاستراتيجية الوطنية للقراءة التي تتضمن برنامج الإعلام والمحتوى الذي يشرف عليه المجلس، حيث عملنا على وضع سياسات وخطط تدعم القراءة وصناعة النشر، منها إطلاق نظام التصنيف العمري الذي يصنف محتوى المصنفات الفنية والكتب بما يتناسب والفئات العمرية المختلفة، لمساعدة أفراد المجتمع على اختيار المحتوى المناسب، إضافة إلى تعزيز صناعة النشر من خلال استحداث حزمة من الخدمات والتسهيلات للناشرين الإماراتيين، ومبادرة الشخصيات الوطنية للقراءة التي تسلط الضوء على الكتب والعادات القرائية لدى عدد من الوزراء والمسؤولين في الدولة».

وأضاف المنصوري: «يعمل المجلس على تسخير الأدوات الإعلامية لدعم الاستراتيجية الوطنية للقراءة، وفعاليات شهر القراءة، لتحفيز المجتمع الإماراتي على القراءة لتصبح أسلوب حياة، وترسيخها لدى الأجيال الجديدة، سعياً لتعزيز البناء المعرفي والثقافي».

وتابع المنصوري: «في الوقت الذي أعلنت فيه دولة الإمارات أن عام 2018 هو مناسبة وطنية تقام للاحتفاء بالقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيَّب الله ثراه - فإننا نتذكر في شهر القراءة حرص المغفور له على الاهتمام بالعلم والمعرفة بشكل عام وبالقراءة بشكل خاص، لما للقراءة من دور محوري في تطوير المجتمع وتقدمه وتعزيز مكانته الريادية إقليمياً وعالمياً». من جهة أخرى، يقوم المجلس الوطني للإعلام خلال شهر القراءة مارس 2018 بتنفيذ العديد من النشاطات الفاعلة، مثل (بصمة قلم) التي تهدف إلى تنشيط حركة القراءة في الدولة من خلال تحفيز أفراد المجتمع على زيارة المكتبات المنتشرة في المراكز التجارية».

كما سيكرّم المجلس خلال شهر القراءة الفائزين في مسابقة رادار القراءة، التي أطلقها المجلس خلال العام الماضي، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى مشاركات في معارض دولية عدة، مثل معرض باريس للكتاب مع جمعية الناشرين الإماراتيين، للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في قطاع النشر.

وسيعمل المجلس على تخصيص زاوية في واجهات المكتبات التجارية للكتب الإماراتية ضمن مبادرة «المكتبة الإماراتية»، بهدف تنشيط حركة النشر الوطنية، كما سيخصص زاوية في واجهات المكتبات التجارية للكتب العربية ضمن مبادرة «المكتبة العربية»، لتشجيع ودعم اللغة العربية. وستعمل وكالة أنباء الإمارات «وام» على إطلاق مجموعة من المبادرات الإعلامية التي تسعى من خلالها لمواكبة شهر القراء، منها مبادرة مقتبسات من كتاب ينشر بشكل أسبوعي، يومي الخميس والجمعة، ويتضمن تلخيصاً لأهم عناوين المكتبة العربية والعالمية، ومبادرة ومضات ثقافية التي تتناول نسب القراءة وتحدياتها، وجهود الترجمة في الدولة، والأنماط القرائية للأجيال المقبلة، وتنشر كل يوم أربعاء طوال شهر القراءة، بالإضافة إلى مبادرة منبر «وام»، وتمثل وقفة مع رمز من رموز الثقافة في الإمارات نتطرق فيها إلى إشكاليات وشجون الحقل الثقافي بشكل أسبوعي كل يوم إثنين طوال شهر القراءة.

تويتر