فايز السعيد يشغل مواقع التواصل الاجتماعي بأسراره
الكثير من الحكايات الشائقة والأسرار الطريفة، تداولها جمهور مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن كشف عنها الفنان الإماراتي فايز السعيد، في حلقة برنامج «karaoke carpool بالعربي»، الذي قدمه هشام الهويش، أول من أمس، على شاشة تلفزيون دبي، التي تميزت بنسقها الشبابي المتسارع، ومشاركة خاصة من نجم «السوشيل ميديا» الإماراتي عبدالعزيز بن باز.
تعرضتُ لحفلة ضرب عائلية، حين غنيتُ، وعمري 16 عاماً، في أحد الأعراس في مدينتي الصغيرة. |
سفير الألحان اعترف بعلاقته الضعيفة نوعاً ما مع «التكنولوجيا» ووسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي كلفه الوقوع في فخ عدد من المواقف الطريفة، حيث كشف السعيد «تأخرت كثيراً حتى قمت بتغيير هاتفي القديم، ولحقت بركب الهواتف الذكية، ولم أرغب في البداية في التعامل مع (السوشيل ميديا)، لكنني اليوم مضطر إلى التعامل وبحذر مع (سناب شات)، بعد بقائي فترة طويلة بعيداً عنه».
جمهور الفنان الإماراتي على مواقع التواصل الاجتماعي سجَّل له بإعجاب، حديثه الصادق في هذا اللقاء، عن علاقته بزوجته التي تعرف إليها محض مصادفة في بيروت، حيث أفرد السعيد مساحة للحديث عن شخصيتها، وعلاقته المميزة بها، قائلاً «تنازلتُ عن الكثير من الأشياء كرمال عيون أم حمدان»، قبل أن يعود إلى حديث الذكريات، وبداية انطلاقته من مدينة خورفكان، وتعرضه للكثير من المشكلات العائلية، بسب معارضة الأهل دخوله الفن، ولم يتردد في الكشف لجمهوره عن قصة تعرضه لحفلة ضرب عائلية، بعد غنائه وهو في سن الـ16، في أحد الأعراس في مدينته الصغيرة، مستدركاً بلهجة ملؤها الدعابة «تخيلوا إلى اليوم.. والدتي لا تستمع لأغنياتي، باستثناء الأغاني والأوبريتات الوطنية».
وهنا يتذكر السعيد، حكاية سجنه في فترة التحاقه بالسلك العسكري في عام 1990، بعد تطوعه لنحو خمسة أعوام، حين تلقّى خلال خدمته العسكرية دعوة للمشاركة في مهرجان قرطاج، «طلبت إجازة من الجيش للذهاب إلى تونس، وعندما لم أتلق الموافقة، قررت السفر على مسؤوليتي، وعند العودة، وجدت السجن بانتظاري».
وعلى إيقاع أغنية «الشرطة»، سأل الهويش ضيفه عن الفنان الذي يتمنّى أن يُلقي عليه القبض لو كان شرطياً، فقال السعيد على الفور «راشد الماجد، لأنني لم أره منذ فترة، وقد اشتقت إليه كثيراً»، وذلك قبل أن يتلعثم ويفشل في تسمية أربعة لاعبين من فريقه المفضل «ريال مدريد»، ويمازح الهويش على مفارقة تقديمه أغنية «حبيبي برشلوني»، التي غناها حسين الجسمي للفريق المنافس.
في المقابل، لم تخل الحلقة من لحظات جدية، تحدث فيها سفير الألحان عن سعادته بتقديم ألحان مميزة لأشعار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، لأكثر من 17 عاماً، قائلاً «تشرّفت بتقديم أغان أعتز بها، مثل (مرت سنة) لمحمد عبده، وعبدالمجيد عبدالله، وأوبريت (يوم العز)، و(مرت على بالي) لكاظم الساهر، وعشرات الأغاني الجميلة الأخرى»، وحين استعرض فايز تجربة الفنانات اللواتي نجحن في الغناء باللهجة الخليجية، مشيراً إلى الراحلة ذكرى، وأصالة ويارا وأنغام وآمال ماهر، اكتفى بأن منح أربع درجات من أصل 10 لكل من سميرة سعيد وميريام فارس ونانسي عجرم.
في الوقت الذي شكلت أغنية «سيلفي» فرصة لاقتحام «بن باز» كادر السيلفي الثنائي، وانطلاق الحديث المشترك عن المتابعين الافتراضيين، والمواقف المحرجة التي تعرض لها الضيفان، قبل أن يطلب الهويش من بن باز الترجل من السيارة لشراء المثلجات، في موقف فكاهي، تركا فيه ضيفهما الثالث ليكملا مشوارهما معاً في شوارع دبي، على إيقاع أغنية «تناديك»، التي أعرب السعيد عن أمنيته لو غنّاها قبل الفنان ماجد المهندس.