أسماء المنور وسلمى رشيد وعمور والصويري يحيون الحفل وسط إقبال جماهيري
«المغرب في أبوظبي».. الغناء يتواصل لليلة ثانية على الكورنيش
أحيت نخبة من نجوم الطرب والموسيقى المغربية، الليلة قبل الماضية، حفلاً فنياً غنائياً ثانياً على كورنيش أبوظبي، حضره أكثر من 8000 شخص، ضمن فعالية «المغرب في أبوظبي»، التي تستضيفها العاصمة الإماراتية حتى 19 مارس الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وقُدر عدد جمهور حفلي الخميس والجمعة الماضيين بنحو 13 ألف شخص من عشاق الموسيقى والفنون المغربية.
وشهد حفل أول من أمس، إقبالاً جماهيرياً، إذ امتلأت ساحة المكان بآلاف الزوار الذين قدموا من أبوظبي ومختلف إمارات الدولة، كما توافد الآلاف من الجالية المغربية لمتابعة وتشجيع نجومهم المفضلين برفقة عائلاتهم وأصدقائهم، إذ أحيا الحفل كل من أسماء المنور، وحاتم عمور، وسلمى رشيد، وعبدالرحيم الصويري، وسعيدة شرف، وبيان بلعياشي، والرايسة تيحيحيت وفرقتها، والمعلم بابقو وفرقته، وباتول مرواني، وطارق ويوسف فايف ستارز.
• 13 ألفاً من عشاق الموسيقى والفنون المغربية، حضروا حفلي الخميس والجمعة الماضيين. • 19 الجاري، موعد اختتام أنشطة «المغرب في أبوظبي»، التي يستضيفها مركز أبوظبي الوطني للمعارض. |
وانطلق الحفل عند الساعة التاسعة مساءً بتقديم جماعي للمطربات والمطربين، استمر بعدها النجوم بتقديم مجموعة من أغانيهم تارة مجتمعين، وأُخرى بشكلٍ منفرد أو بطريقة «الديو» و«التريو». وأطرب الفنانون الجماهير، وصدحت على كورنيش أبوظبي ألوان الموسيقى المغربية والطرب الفني الأصيل، مثل «عندو الزين» و«ماني» و«الصحراوي تحت الخيمة عندو بيعة مغربية» و«العيون عينيا» و«صوت الحسن» و«مولاي إبراهيم» وغيرها الكثير.
واختتم الحفل بالأغنية الوطنية المغربية، من خلال أداء جماعي لإحدى الروائع الخالدة، وهي أغنية «نداء الحسن»، التي ألهبت حماسة الجمهور، لما لها من وقع معنوي وتاريخي عند المغاربة؛ لتختتم بذلك أمسية فنية طربية بامتياز. يشار إلى أن أنشطة فعالية «المغرب في أبوظبي» تستمر بأجواء تراثية، وتتنوع أنشطتها بين الثقافية والفنية والتاريخية، ومجموعة من التحف والآثار القديمة، حتى 19 مارس الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news