هوكينغ يرحل بعد مسيرة حافلة بأعـقد الأسئلة والجدل
توفي عالم الفيزياء البريطاني الشهير، ستيفن هوكينغ، أمس، في منزله بكامبريدج، عن 76 عاماً، بعد حياة حافلة، افترض الأطباء أنها ستنتهي في سن صغيرة. وسعى هوكينغ إلى تفسير بعضٍ من أعقد الأسئلة عن الحياة، وتناقضت بقوة قدراته العقلية الفائقة مع ضعفه البدني؛ إذ أصيب بمرض التصلب الضموري العضلي الجانبي، منذ كان في الـ21 من عمره. ولزم هوكينغ، الذي أثارت بعض مؤلفاته الجدل، كرسياً متحركاً معظم سنوات حياته. ومع تدهور حالته، اضطر إلى الحديث عبر جهاز إلكتروني، والتواصل مع الآخرين بتحريك حاجبيه. ودفعه المرض إلى العمل بجد أكبر، لكنه أدى إلى انهيار زيجتيه، كما كتب في مذكراته التي صدرت عام 2013. ونعى مسؤولون وباحثون هوكينغ. وقال مخترع الإنترنت، تيم بيرنرز- لي: «لقد فقدنا عقلاً جباراً، وروحاً رائعة». بينما قال نائب رئيس جامعة كمبردج، البروفيسور ستيفن توب: «كان هوكينغ شخصية فريدة، سنذكره دوماً بحب، ليس فقط في كمبردج لكن في جميع أنحاء العالم. إسهاماته الاستثنائية في المعرفة ونشر العلوم والرياضيات بين الناس، تركت إرثاً لا يمحى». أما رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، فقالت: «كان هوكينغ عقلاً استثنائياً، وواحداً من أعظم العلماء في جيله. شجاعته وروحه المرحة وتصميمه على أن يأخذ من الحياة أقصى ما يستطيع كانت مصدر إلهام.. إرثه لن يغيب».
كما نعت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) الراحل، الذي «طورت نظرياته عالماً من الاحتمالات التي نكتشفها نحن والعالم. فلتواصل التحليق مثل سوبرمان في الجاذبية الصغرى، كما قلت لرواد الفضاء على محطة الفضاء الدولية عام 2014».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news