اليوم الثالث لرحلة السعادة.. في محطة العادات الإيجابية

الجابري خلال جلسة: ما الذي فقدناه من طفولتنا؟ من المصدر

أكد خبراء مشاركون في الجلسات التفاعلية، في ثالث أيام رحلة السعادة، التي تنظم برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أهمية إحداث التغيير في آليات التفكير، وتبني العادات الإيجابية، وأساليب الحياة التي تعزز السعادة في حياتنا، وفي مقدمتها حب العطاء والخير.

وشددوا على أهمية تحويل السعادة إلى أسلوب حياة، وتعزيز مقومات السعادة في نفوس الأطفال، من خلال معرفة الذات والتسامح والنقاء وبناء علاقات تقوم على الثقة، وتمكن كل فرد من تحقيق الإنجازات والنجاحات على جميع المستويات، والوصول إلى مجتمع السعادة والإيجابية بمشاركة الجميع.

20 مارس.. اليوم العالمي

تمثل رحلة السعادة، التي تنظم فعالياتها بالتزامن مع اليوم العالمي للسعادة، الذي يصادف 20 مارس من كل عام، محطة رئيسة في جهود ترسيخ مفاهيم وممارسات السعادة وجودة الحياة كثقافة مجتمعية، من خلال تركيزها على خمسة موضوعات رئيسة، هي: الصحة النفسية، والصحة الجسدية، والصحة العاطفية، والتغذية السليمة، والفنون.

وبعنوان «ما الذي فقدناه من طفولتنا؟» افتتح خالد الجابري، المؤثر في مواقع التواصل الاجتماعي، جلسات اليوم الثالث، مسلطاً الضوء على أهمية تعزيز السمات الإيجابية في نفوس الأطفال، وما يحقق لهم السعادة، وصولاً لتحقيق السعادة والإيجابية لجميع أفراد المجتمع.

وأوضح أن الأطفال أكثر سعادة، لأن لديهم ست صفات تعززها بداخلهم، هي: معرفة وحب الذات والمسامحة، وتبني قضية كبرى والاندماج واللعب والتنفيس عن الذات وعلاقات الثقة مع الآخرين.

بينما قدم جلسة «النوم مفتاحك للسعادة»، الباحث في جامعة هلسنكي، الدكتور أمانديب دير، ودارت حول تأثير المراقبة المكثفة لوسائل الاتصال وصفحات التواصل الاجتماعي عند الأوقات المخصصة للنوم، وتضمنت استعراضاً لنتائج دراسة أجريت في ستة بلدان، هي: الهند، وتايوان، وجنوب إفريقيا، وناميبيا، وفنلندا، والنرويج، حول أثر متابعة وسائل التواصل الاجتماعي في أنماط النوم.

وفي جلسة «تحدي المستحيل»؛ أكد نك واتسون، صاحب مبادرة «فريق أنجل وولف»، التي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية دمج أصحاب الهمم وإشراكهم في النشاطات المجتمعية، أن الإمارات أصبحت نموذجاً رائداً في تمكين أصحاب الهمم ودمجهم الكامل في المجتمع، من خلال سلسلة من المبادرات الهادفة إلى إطلاق العنان لقدرات أصحاب الهمم.

ونوه بأن الرحلة، التي قام بها مع ابنه ليو، وهو من أصحاب الهمم، والتي تضمنت سلسلة من النشاطات، سلطت الضوء على أن كلمة مستحيل غير موجودة في قاموس أصحاب الهمم بالإمارات، وهم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع.

وفي جلسة «تبني السعادة وجني ثمارها»، أكدت جاكلين واي، من مؤسسة 365give، أن السعادة ليست مفهوماً نظرياً، وهناك أدوات لابد من التحلي بها وتحويلها إلى أسلوب حياة لجني ثمارها، والتي تنعكس على أداء كل فرد.

تويتر