كرَّم خريجي الدفعة الثانية لبرنامج الرؤساء التنفيذيين للسعادة والإيجابية
محمد بن راشد: الإمارات حوَّلت السعادة والإيجابية إلى ممارسة عملية
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن دولة الإمارات حوَّلت السعادة والإيجابية وجودة الحياة إلى ممارسة عملية، في القطاعات كافة، وثقافة مجتمع نبني عليها الأجيال.
وقال سموه، خلال تكريم 60 من خريجي الدفعة الثانية من الرؤساء التنفيذيين للسعادة والإيجابية، إن إعداد أجيال من القادة القادرين على إحداث التغيير الإيجابي في الحكومة والمجتمع، توجه رئيس لدولة الإمارات، في تمكين الإنسان، وتطوير قدراته وإمكاناته، ليشارك بفاعلية في تحقيق رؤانا المستقبلية، مؤكداً سموه أن للرؤساء التنفيذيين دوراً مهماً، وعلى عاتقهم مسؤولية تفعيل السعادة وجودة الحياة ونشر هذه الثقافة في جهاتهم، وجعلها ممارسة عملية يومية، سواء مع المتعاملين، أو الموظفين، أو المجتمع.
وأضاف سموه أن «حكومة دولة الإمارات أسست لنماذج جديدة في بناء القدرات، وتأهيل القيادات التي ستعمل على تطوير مسيرة العمل الحكومي، والانتقال بمستويات السعادة وجودة حياة المجتمع إلى أبعاد جديدة.. نؤمن بأن بناء القدرات في مجال السعادة والإيجابية وجودة الحياة عامل مهم وأساسي في نشر الثقافة والوعي، وممارستها بشكل عملي في الجهات الحكومية كافة».
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «نثق بقدرات وإمكانات كوادرنا الوطنية، وننتظر من الرؤساء التنفيذيين للسعادة والإيجابية تحقيق مستهدفات رؤية الإمارات 2021، وتوجهات (مئوية الإمارات 2071)، لتكون الإمارات أفضل دولة، وشعبها أسعد الشعوب في العالم».
وشارك في الدورة التدريبية للرؤساء التنفيذيين للسعادة والإيجابية 60 منتسباً من 48 جهة حكومية اتحادية ومحلية، وسيعمل الرؤساء التنفيذيون للسعادة والإيجابية على تهيئة بيئة عمل إيجابية وسعيدة داخل الجهات الحكومية، وتنسيق الجهود وتطوير وتنفيذ المبادرات الهادفة إلى تحقيق السعادة داخل هذه المؤسسات، وعلى تحقيق أهداف ومحاور البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية.
وتضمن البرنامج التدريبي خمسة مسارات تدريبية مكثفة، هي: علم السعادة والإيجابية، واليقظة الذهنية، وقيادة فريق العمل السعيد، والسعادة والسياسات في العمل الحكومي، وقياس السعادة.
وشمل البرنامج، إلى جانب المحاضرات والندوات العلمية، جولة معرفية في أستراليا، تضمنت التعرف إلى تجارب جهات حكومية وخاصة، وأفضل الممارسات التي تطبقها، ومجموعة من التطبيقات وورش العمل، بهدف إعداد قيادات إماراتية بمستوى عالمي، تتمتع بالمزايا الشخصية والمعرفة العلمية، والخبرة العملية في هذا المجال. وتعاون البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية مع نخبة من الجامعات والمراكز العالمية المتخصصة، في مقدمتها جامعة كاليفورنيا - بيركلي، وجامعة أكسفورد، لتوظيف هذه العلوم والنتاج الفكري المستقبلي في بناء نموذج متفرد في العمل الحكومي.
ومزج البرنامج التدريبي بين العلمي والعملي، ليوفر للرؤساء التنفيذيين للسعادة والإيجابية منهجية واضحة، لمتابعة وتنسيق جهود ترسيخ السعادة والإيجابية في جهاتهم، وتحويلها إلى ممارسة يومية، من خلال توفير أدوات تطبيقية تساعدهم في تحويل الأفكار إلى مشروعات ومبادرات ملموسة، لتحقيق السعادة في المجتمع. شهد التكريم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وعهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news