بمناسبة يوم السعادة العالمي.. وبالتزامن مع عام زايد

أبطال السعادة يطوفون دبي

صورة

بمناسبة يوم السعادة العالمي، وانطلاقاً من أهداف ومبادئ عام زايد 2018، أطلق أبطال السعادة، من 42 جهة حكومية وخاصة، مبادرة «جولة السعادة»، بتنظيم وإشراف دبي الذكية. بهدف نشر مفاهيم وقيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، التي ركزت على أهمية نشر وزرع السعادة بين كل فئات المجتمع وفي كل مكان، والعمل بشكل حثيث لترسيخ السعادة بين الناس، من خلال المبادرات والمشروعات المختلفة.

هدايا للزوار

توجهت «جولة السعادة»، ضمن رحلتها إلى مطار دبي الدولي – مبنى القادمون (3)، لاستقبال الزوار وتقديم الهدايا والكتيبات لهم، التي تعرفهم بشكل أقرب إلى أهم المناطق والوجهات السياحية في إمارة دبي، مثل: متحف الاتحاد، ودبي باركس، وحدائق دبي المختلفة، وغيرها من الوجهات الحيوية في دبي، إضافة إلى توزيع بطاقات «نول»، للتنقل عبر وسائل النقل المختلفة المتوافرة في دبي، التي تحول تجربة الزوار في دبي إلى متعة، متفردة في كل التفاصيل.

وتستهدف «جولة السعادة» تعزيز شعور السعادة، وزرع الأمل في نفوس الأفراد، انطلاقاً من قيم الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، التي كانت حريصة على دعم ومساندة كل فئات المجتمع، وعززت مفاهيم الخير والعطاء على مستوى الدولة والعالم، وحثت على الوحدة والتكاتف والتضامن بين أفراد المجتمع، لبناء تجربة تنموية مميزة، ينعم من خلالها الجميع بالأمن والاستقرار والشعور بالسعادة والإيجابية.

وضمن هذا الإطار، استهدفت «جولة السعادة» فئات عدة، شملت السياح والشباب والمجتمع والعمال ونزيلات المؤسسات العقابية، من خلال تخصيص فعالية منفصلة لكل فئة، ترسم البسمة على وجوههم، وتؤكد دور أبطال السعادة في العمل المجتمعي، والاحتفاء بهذه المناسبة العالمية التي تشكل ركيزة رئيسة لخطط وبرامج دولة الإمارات، لتحقيق السعادة في المجتمع وبيئات العمل، وترسيخ ثقافة السعادة كأسلوب حياة في الدولة.

وقالت مدير عام دبي الذكية، الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر، إن محور السعادة يشكل برنامج عمل متكاملاً، ونهجاً أساسياً لعمل الحكومة في دولة الإمارات، انطلاقاً من إرث مبادئ وقيم الوالد والمؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومن رؤية قيادتنا الحكيمة المتمثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حيث أكد سموه أن كل السياسات والبرامج والخدمات الحكومية، لابد أن تسهم في صناعة مجتمع إيجابي وسعيد، وأن وظيفة الحكومة هي تهيئة البيئة المناسبة لسعادة الأفراد، وترسيخ الإيجابية كقيمة أساسية في مجتمعنا.

وأضافت: «نحن في دبي الذكية نواكب في كل استراتيجياتنا ومبادراتنا، توجهات حكومتنا الرشيدة، فوضعنا ترسيخ مفهوم السعادة في المجتمع ضمن أهدافنا الرئيسة، لجعل دبي المدينة الأكثر سعادة على وجه الأرض، كما طورنا الأدوات التي تدعم تحقيق هذا الهدف، وأهمها (مؤشر السعادة)، وهي المبادرة الأولى في هذا الإطار على مستوى مدن العالم، بهدف رسم خارطة سعادة لمختلف أنحاء إمارة دبي، وتشكل مبادرة أبطال السعادة والفعاليات التي تنظمها جزءاً من منظومتنا المتكاملة، للارتقاء بمستوى السعادة في المجتمع على كل الصعد».

وانطلقت «جولة السعادة» من حي دبي للتصميم، متجهة إلى «مركز دبي لتطوير نمو الطفل»، حيث شارك أبطال السعادة الأطفال في زراعة النباتات المختلفة، وبث السعادة في نفوسهم. تبع ذلك توجه أبطال السعادة في زيارة ترفيهية وتعريفية لمدرسة «دار المعرفة»، بهدف ترسيخ مفهوم السعادة لدى فئة الطلاب في المرحلتين الأساسية والمتوسطة، باعتبارهم الجيل الناشئ الذي سيشكل مكونات مجتمع المستقبل في مدينة دبي، حيث تم توزيع القصص الهادفة على الأطفال، والكتب القيمة التي تعزز مفهوم السعادة والثقة بالنفس، إضافة إلى الهدايا المقدمة من الجهات الحكومية وغير الحكومية، وتم تعريف الطلاب بالجهود التي تبذلها هذه الجهات، لتحقيق سعادة أفراد المجتمع، وبناء مستقبل أفضل.

كما عقد أبطال السعادة حلقة نقاشية مع طلبة المرحلة المتوسطة في المدرسة حول السعادة، لغرس الثقة في نفوس الشباب، بأنهم الأمل الذي يعقد عليه مستقبل دبي، وأن تصميم المستقبل السعيد والطموحات والجهود التي تبذل في صنع هذا المستقبل، هدفها إسعاد هؤلاء الشباب في تجربة حياتهم بإمارة دبي.

وضمن «جولة السعادة»، قام أبطال السعادة بزيارة المؤسسة العقابية والإصلاحية في دبي – قسم النزيلات في العوير، حيث قاموا بالترفيه عن أبناء النزيلات، وذلك من خلال تجهيز أماكن مخصصة لهم للاستمتاع بهذا اليوم العالمي، كما تم الاطلاع على منتجات النزيلات، وتشجيعهم على عملهم المتقن. علاوة على ذلك، تم توزيع فسائل لزرعها في المؤسسة، وتعزيز الأمل في نفوسهم، كما تكفل أبطال السعادة بتسديد ديون خمس نزيلات، ممن شكل العامل المادي سبباً في سجنهم للإفراج عن هؤلاء النزيلات، بعد أن قاموا بدفع الالتزامات المادية المترتبة عليهن.

ثم توجهت «جولة السعادة» إلى مقر عمال بلدية دبي في منطقة الورسان، وتم توزيع الاحتياجات الأساسية اليومية على العمال، ورسم الابتسامة على وجوههم، من خلال توزيع بطاقات للاتصال مع ذويهم.

تويتر