فريق نسائي إماراتي - عُماني يتحدّى الظروف القاسية للرحلة
علم الإمارات على جبال «القوقاز»
تمكن فريق نسائي مغامر، مكون من ثلاث مغامرات إماراتيات، هن: وئام شهاب غانم، ورقية عبدالله باعباد، وآمنة الحمادي، من رفع عالم الإمارات على قمة السفح الشمالي لجبال القوقاز، على بُعد نحو 80 كم من الحدود الروسية، بمشاركة فريق نسائي عُماني مكون من المغامرة سامية سنان الجهواري، ومنيرة عثمان الكمالي، وقيادة المدرب سعود الرواحي من سلطنة عمان، الذي رافق الفريق فِي رحلة تحدت الظروف المناخية القاسية، لتجسد رسالة وفاء للقائد والمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ولتاريخه المضيء والحافل بالإنجازات الكبيرة.
وقالت المغامرة الإماراتية، وئام شهاب غانم، لـ«الإمارات اليوم» «نُهدي هذا الإنجاز إلى روح الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي رفع اسم الإمارات عالياً وجعلها أيقونة نجاح يشار إليها بالبنان في المحافل الدولية، ونحن اليوم كنساء نجسد شيئاً من رؤية مؤسس الاتحاد، الذي آمن بقدرات المرأة في قيادة مسيرة النجاح وبناء المجتمع بشكل عام».
وعن الإنجازات التي حققها الفريق وتحدّى بها مشاق هذه التجربة الصعبة، قالت وئام: «تمكنا بفضل روح الفريق الواحد من الوصول إلى السفح الشمالي لجبال القوقاز، التي تبعد نحو 80 كلم عن الحدود الروسية، بعد أن صعد الفريق إلى أبرز الوجهات االأذربيجانية، وهي قرية خيناليق الأثرية النائية والمعزولة، ويعود تاريخها إلى الفترة الألبانية القوقازية، وتعتبر أعلى مكان في منطقة القوقاز، إذ ترتفع نحو 2600 قدم فوق سطح البحر، ويقدر عمر القرية المأهولة بأكثر من 5000 عام، فيما يعيش فيها حالياً نحو 50 عائلة، أما أهلها فيتحدثون لغة Khinalug».
ووصفت وئام الصعوبات بأنها كانت متصلة بمشقة السير لمسافات طويلة، وصعوبة تحمل أفراد الفريق المنحدرين من بيئة صحراوية، ظروف البرد القاسية، وتحديات نقص الأوكسجين وصعوبة التنفس، إضافة إلى خطورة السير ليلاً في مثل هذه المناطق الخطرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news