مرح لكل أفراد الأسرة في مهرجان «أم الإمارات»

بدأت حشود الجماهير في التوافد على موقع إقامة فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان «أم الإمارات»، الذي انطلق أول من أمس، بعرض مبهر للألعاب النارية، الذي تنظّمه دائرة الثقافة والسياحة ــ أبوظبي لمدة 10 أيام على كورنيش أبوظبي.

ويمتد موقع فعاليات المهرجان على مساحة كيلومتر واحد على شاطئ كورنيش أبوظبي، وتضم مساحته هذا العام جزءاً من مشروع «عَ البحر» الجديد الذي طورته شركة «ميرال»، ويفتتح للجمهور للمرة الأولى. ويقدم المهرجان مناطق متخصصة هي: منطقة السعادة، ومنطقة التقدم، ومنطقة مطاعم الشاطئ والسوق، إضافة إلى الجناح الرئيس الذي يحمل اسم جناح «أم الإمارات».

ويقدم المهرجان للجمهور من الصغار والكبار فعاليات وأنشطة مجانية، تمزج المرح بالتعليم، في منطقة «التقدم» عبر العديد من ورش العمل، ومن بينها ورشة عمل مشتل «اغرس وازرع»، و«تحدي الطهاة» المجاورة، حيث يستخدم أشهر طهاة أبوظبي منتجات المشتل من خضراوات وفواكه لابتكار أطباق شهية بطريقة مسلّية أمام الجمهور.

وتتيح ورشة عمل «اصنع طائرتك الورقية» صناعة طائرة ورقية ملوّنة، خالية من أي قطع بلاستيكية، تشجيعاً للحد من استخدام المواد البلاستيكية الملوّثة للبيئة.

وقبل مغادرة منطقة «التقدم»، يمكن للزوار التوجه إلى «شجرة الطيبة» لكتابة كلمة أو فكرة طيبة وتعليقها على شجرة الطيبة، ثم مشاهدة كيف ستساعد تلك اللفتة اللطيفة هذه الشجرة على الازدهار لتستمر بالنمو طوال فترة المهرجان.

كما يمكن لعشاق الفنون المشاركة في ابتكار لوحات ثلاثية الأبعاد، باستخدام تقنية الواقع الافتراضي في نشاط «فن الواقع الافتراضي»، حيث يمكن ممارسة فنون النحت والرسم والتلوين والابتكار على لوحات متعددة الأبعاد.

ولعشاق الإثارة والحماس، يمكنهم تجربة «الطيران الحر»، وخوض مغامرة مثيرة للتغلّب على المخاوف والشعور بتدفق الأدرينالين في العروق، عند القفز من مكان مرتفع جداً في سقوط حر على كيس سلامة ضخم، مصنوع بواسطة أحدث تقنيات امتصاص الصدمات الأكثر أماناً.

كما تقدم منطقة «السعادة» لعشاق التحمس والإقدام تجربة «جبل الشجاعة» بتسلق جبل من الشباك، إضافة إلى اختبار القدرة على التوازن خلال عبور جسر الشجاعة المعلّق على امتداد 20 متراً.

الأكثر مشاركة