باحثون يرصدون أبعد نجم في السماء بـ «تلسكوب» عادي

قال باحثون، من الولايات المتحدة، إنهم نجحوا في رصد أبعد نجم في سمائنا، حتى الآن، باستخدام «تلسكوب» عادي.

وأوضح الباحثون أن النجم الأزرق، الذي أطلقوا عليه اسم «إكاروس»، يسطع على بعد تسعة مليارات سنة ضوئية من الأرض.

وأشار باحثون من جامعة كاليفورنيا إلى أنهم استطاعوا تقوية ضوء النجم المكتشف، باستخدام ما يعرف بعدسة الجاذبية. وأوضح كيلي أن «هذا النجم يقع على مسافة أبعد 100 مرة على الأقل من أقرب أبعد نجم يمكن أن ندرسه».

وعادة يمكن، أيضاً، رصد نجوم بمفردها على بعد نحو 100 مليون (أي 0.1 مليار) سنة ضوئية، باستخدام أفضل «التلسكوبات» المتوافرة حالياً. وتنصهر نجوم المجرات الأبعد إلى وميض لبني، ولا يمكن التعرف إلى نجوم على مسافة أبعد من ذلك، إلا عند وقوع انفجارات نجم مستعر أعظم، حيث يومض خلالها النجم الآفل بشكل واضح، كأنه مجرة كاملة. كما أنه من الممكن رؤية الوميض الإجمالي للنجوم النيترونية المنصهرة، على مسافات أبعد من ذلك.