10 معالم مصرية تخضع للترميم

تبدأ وزارة الآثار المصرية في إجراءات طرح مجموعة جديدة من ترميم وصيانة آثار القاهرة التاريخية، في إطار الحملة القومية لإنقاذ 100 مبنى أثري عام.

وقال مدير عام آثار القاهرة التاريخية، محمد عبدالعزيز، في بيان أمس، إن المجموعة المطروحة تضم 10 مبانٍ أثرية مقسمة على ثلاث مناطق بواقع خمسة مبانٍ أثرية بمنطقة السيدة زينب والخليفة، وهي: سبيل أحمد أفندي سليم، وسبيل يوسف بك، وقبة الخلفاء العباسيين، وقبة سنجر المظفر، وقبة وزاوية أيديكن. وأشار إلى أنه من المقرر أن تكون المدة الزمنية لأعمال الترميم لهذه المباني عاماً واحداً.

وذكر عبدالعزيز أنه سيتم ترميم أربعة مبانٍ أثرية بمنطقة الدرب الأحمر والسيدة عائشة، وهي: سبيل كتاب رقية دودو، وسبيل كتاب حسن أغا كوكليان، وسبيل مصطفى سنان، وواجهة حمام بشتاك، ليستمر العمل بها لمدة عامين، بالإضافة إلي مبنى أثري واحد بمنطقة الأزهر، وهو منزل جمال الدين الذهبي، وتقرر ألا تتجاوز فترة ترميمه ثمانية أشهر.

وأفاد بأن الكلفة المالية لهذه الأعمال تقدر بنحو 21 مليون جنيه (الدولار بنحو 17.67 جنيهاً). وقال عبدالعزيز إن أعمال الترميم ستشمل الأعمال الإنشائية والمعمارية، وأعمال الترميم الدقيق للزخارف والأحجار والأخشاب، بالإضافة إلى معالجة الأسقف والأرضيات والنوافذ والأبواب وأعمال الإضاءة.