130 أكاديمياً يدعمون مؤرّخاً سنغافورياً
وقّع أكثر من 130 أكاديمياً من مختلف أنحاء العالم التماساً، للإعراب عن «القلق العميق» إزاء طريقة التعامل مع أكاديمي بارز خلال جلسة استماع برلمانية عقدت أخيراً، معتبرين أن ذلك يمكن أن يهدد حرية التعبير والحرية الأكاديمية في سنغافورة.
وظهر الأكاديمي والمؤرخ السنغافوري، الذي درس في أوكسفورد، ثوم بينج تجين، أمام البرلمان في 29 مارس الماضي، في إطار جلسة استماع استمرت ثمانية أيام حول خطر الأخبار الزائفة.
وخضع ثوم لاستجواب استمر ست ساعات، إذ احتدم النقاش عندما طعن وزير القانون والشؤون الداخلية، كيه شانموجام، في صدقيته الأكاديمية.
وجاء في الخطاب «لم يكن الهدف الواضح تحديد حجم الخطر الذي تمثله (الأخبار الزائفة)، لكن لمهاجمة وتشويه سمعة منتقد بارز للروايات التاريخية، المستخدمة من قبل حزب (العمل الشعبي) الحاكم في سنغافورة».
ودفع ثوم في تقريره المكتوب أن الجهود الحكومية لمراقبة «الأكاذيب الإلكترونية»، غير صادقة، في ضوء أن الحكومة أصدرت في السابق ادعاءات كاذبة بشأن تاريخ سنغافورة. وكانت في محور الجدال عملية «أوبيريشن كولدستور» الأمنية، التي شهدت السجن الجماعي لنشطاء من المعارضة في ستينات القرن الماضي، نظراً لأنهم كانوا جزءاً من «مؤامرة شيوعية»، وهي المزاعم التي ذكر ثوم في مقال له بأنها غير حقيقية.