في خامسة حلقات البرنامج على قناة «سما دبي»
«راعي الشلات»: رسالة محبة وتحية لجنودنا البواسل
غادر المشترك العماني، منذر حسن الجنيبي، برنامج «راعي الشلات» الذي يعرض على قناة «سما دبي»، بعد منافسات الحلقة الخامسة من برنامج التراث الأول في أداء الشلات واكتشاف المواهب الفنية في فنون الونة والتغرودة والردحة والطارق والعازي، بمشاركة أعضاء لجنة التحكيم: الشاعر راعي الشلات الإماراتي، محمد بن حامد المنهالي، والشاعر والملحن، مبارك بالعود العامري، والشاعر، هادف الدرعي، إلى جانب المذيعة، ليلى المقبالي، وضيف الحلقة الشاعر ذياب بن غانم المزروعي، والمطرب الإماراتي، خالد محمد.
شاعر ومطرب توجّه الشاعر الإماراتي، ذياب بن غانم المزروعي، بالشكر للقائمين على برنامج «راعي الشلات» التراثي الناجح، الذي استطاع المزج بين الصوت الإماراتي الجميل والمحافظ على الهوية الإماراتية، والتقنيات التلفزيونية التي تقدم أعلى معايير الإنتاج التلفزيوني، داعياً في الوقت نفسه الشباب إلى الحفاظ على هذا التراث الأصيل، وتقديمه للأجيال المقبلة. من جهته، أعرب المطرب الإماراتي، خالد محمد، عن سعادته بالمشاركة في هذه الحلقة الاستثنائية، مؤكداً متابعته لبرنامج «راعي الشلات» الذي وصفه بالبرنامج التراثي المبدع الذي يقدم خامات صوتية جميلة تسهم في إثراء الساحة الإماراتية الفنية. وقال خالد: «أشعر بالفرح عندما أرى برنامجاً يعمل على توثيق الهوية الإماراتية، ويسهم في رفد الساحة الثقافية والتراثية بهذه النوعية من الأعمال التلفزيونية الراقية من ناحية الشكل والمضمون». |
وتميزت الحلقة الخامسة التي بثت، أول من أمس، على شاشة قناة «سما دبي» وإذاعة «دبي إف إم»، بتقديم قسم الولاء من خلال تقرير تلفزيوني مبتكر ووسط أجواء حماسية، قبل أن تعلن المذيعة، ليلى المقبالي، أن الحلقة هي رسالة محبة وتحية لجنودنا البواسل والشهداء الأبرار، قائلة إن برنامج «راعي الشلّات» أكثر من مجرد برنامج مواهب، بل مشروع تراثي وذاكرة وطن لإماراتنا الحبيبة.
وتحدث الشاعر، هادف الدرعي، عما يميّز الغناء للوطن والأرض عن الغناء لموضوعات أخرى، وقال إن حب هذه الأرض الطيبة في قلب الجميع، سواء كان مواطناً أو مقيماً، فيما توجه الشاعر راعي الشلات الإماراتي، محمد بن حامد المنهالي، بالتحية إلى الجمهور وإلى الجنود البواسل.
وأشار الشاعر والملحن، مبارك بالعود العامري، إلى تجربته الخاصة في مجال الأغاني الوطنية مع الفنانين ميحد حمد وحسين الجسمي وعيضة المنهالي وحمد العامري وغيرهم، مؤكداً أن الأغاني الوطنية تتميز بالإحساس العفوي، ولا يوجد شيء أغلى من الروح سوى الوطن.
وقبل انطلاق منافسات الحلقة الجديدة، عرض ملخص لتفاصيل الحلقة السابقة، ووقوف المشتركين الثلاثة في دائرة الخطر، مع استمرار تصويت الجمهور حتى نهاية الحلقة لمعرفة من سيغادر المنافسات، ومن سيقف في دائرة الخطر من جديد، وصولاً إلى الحلقة النهائية وتتويج الفائز بلقب البرنامج.
مشتركون
مع انطلاق منافسات الحلقة الخامسة، تم الإعلان عن تخصيص هذه الحلقة لموضوع «الأغاني الوطنية» للتعرف إلى أنواعها وخصائصها، من خلال تقديم كل مشترك لشلتين، الأولى من اختياره، والثانية موحدة بطلب من لجنة تحكيم البرنامج، من كلمات الشاعر علي الخوار. وقدم المشترك الأول محمد عبيد الكعبي، من عجمان، شلته الأولى من كلماته، مع ملاحظات لجنة التحكيم بعدم حفظ كلمات القصائد وأدائه المتوتر، بعد أن قدم «الردحة» الأولى بطريقة جيدة. في حين قدم المشترك الثاني حمدان فليح العويسي، من سلطنة عمان، شلته الأولى من كلمات الشاعر راشد الزرعي، ولم ينل إعجاب لجنة التحكيم لتكلّفه وغنائه بطبقة عالية، وعدم تطوير أدائه مقارنة بالحلقات السابقة، وذلك قبل أن يطل بعدها الفنان الإماراتي خالد محمد، ويقدم أولى أغانيه في الحلقة، وحملت عنوان «أسعد بلاد» من كلمات الشاعر سعيد بن طروق النعيمي، بالإضافة إلى تقديمه شلة خاصة للشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، أحد الأبطال من جنود الإمارات البواسل، بمناسبة عودته سالماً لأرض الوطن.
وبعد استراحة قصيرة، عرض تقرير خاص من متحف الاتحاد وتأسيس اتحاد دولة الإمارات، في الثاني من ديسمبر 1971، ورمزية سارية علم الاتحاد، مع شهادة الإعلامي الإماراتي، علي عبيد الهاملي، بعدها دعت ليلى المقبالي المشترك الثالث، علي الهاشمي، من إمارة أبوظبي، لتقديم شلته الأولى من كلمات الشاعر عبدالله الكتبي، مع ملاحظة تحسن أدائه وتقديمه «التغرودة» الأولى بشكل جيد، على عكس تأديته لـ«العازي» في الشلة الثانية، فيما اختار المشترك الرابع، محمد حمد العويسي، من سلطنة عمان، شلته الأولى من كلمات الشاعر مبارك بالعود العامري، الذي أعرب عن تأديته الشلة بشكل جيد، مع تطور أدائه وضرورة رفع الطبقة الصوتية في المرات المقبلة، وذلك قبل تقديم تقرير عن اللقاءات التي جمعت أعضاء لجنة التحكيم والمشتركين في الأسبوع الماضي، ومجموعة النصائح والتوجيهات التي قدموها في هذا الإطار.
لحظات حاسمة
الشاعر ذياب بن غانم المزروعي قدم مجموعة من الأبيات الشعرية في رثاء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، قبل أن تعود المنافسات مع بقية المشتركين في برنامج «راعي الشلات»، إذ قدم المشترك الخامس سهيل صالح العامري، من مدينة العين، شلته أمام الجمهور مع ملاحظات لجنة التحكيم بتقديم شلة معروفة للجمهور، وتطور مستواه وأدائه الفني في هذه المنافسات، ونجاحه في «الردحة» على عكس «العازي». فيما قدم المشترك السادس والأخير في الحلقة، حمد الشبعان العامري، من مدينة العين، من كلمات الشاعر غانم بن الشبعان العامري، وسط إشادة بأدائه في هذه الحلقة، بعد وقوفه في دائرة الخطر الأسبوع الماضي. واختتم الفنان خالد محمد مشاركته الثانية بأغنية بعنوان «يا عاليين الجناب» من كلمات الشاعر محمد العتيبة وألحانه.
ومع إعلان المذيعة عن توقف تصويت الجمهور، قدم المشتركون الثلاثة في دائرة الخطر: منذر حسن الجنيبي، السكروب الجنيبي، وبخيت محمد المهري، شلتهم الموحدة، على خشبة المسرح قبل أن يتم الإعلان عن إنقاذ تصويت الجمهور للمشترك السكروب الجنيبي، من سلطنة عمان، الذي نال أعلى نسبة تصويت بلغت 49% من التصويت على مدار الأسبوع الماضي، في حين نال بخيت المهري، من إمارة أبوظبي، نسبة 38%، والمشترك منذر الجنيبي، من سلطنة عمان، نسبة 12% من تصويت الجمهور، لتحين اللحظة الحاسمة مع قرار لجنة التحكيم بالإجماع إنقاذ المشترك المهري.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news