«الجليلة لثقافة الطفل» يستضيف قراءة قصصية للأطفال
بحضور المدير التنفيذي لمركز الجليلة لثقافة الطفل، الفنان مطر بن لاحج، وضمن مبادراته لتعزيز التواصل مع عالم الطفولة، استضاف المركز الإعلامية، بروين حبيب، في قراءة قصصية لأكثر من 30 طفلة، تمت خلالها قراءة قصة «بيضاء الغمامة وشجرة القطن»، للكاتبة هدى حرقوص، التي صدرت أخيراً عن «دار العالم العربي» في الإمارات.
واستمتع الأطفال بأجواء القراءة وسط ديكور مستوحى من القصة الخيالية، التي تحكي عن غيمة مشاغبة تقع في مشكلة وتبحث مع الغيمات عن حلّها، وقد سردت بروين حبيب القصة بأسلوب مشوّق تفاعل معه الأطفال، كما شارك الأطفال في أحداث القصة من خلال الأسئلة والمعلومات، ثم حصل الأطفال المشاركون على توقيع الكاتبة على قصصهم.
أشادت بروين حبيب بهذه الجلسة القرائية، معتبرة أننا في أمسّ الحاجة إلى الاقتراب من عالم الأطفال للتخفيف من ثقل الحياة الاستهلاكية التي بتنا نتعاطاها يومياً، كما أشادت بمستوى القصة المكتوبة بأسلوب شاعري وحرفية عالية.
وقال مطر بن لاحج: «نشكر الإعلامية بروين حبيب لتلبيتها دعوة المركز والقراءة للأطفال، ونسعى لأن تكون القراءة لهذه الفئة العمرية عادة دائمة اقتداء بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ودعمه الدائم للقراءة، كما أننا نشعر بمسؤولية ردم الفجوة بين الأجيال، ونحرص على فعل ذلك من خلال أوقات ممتعة مليئة بالفن والإبداع والحكايات».
وأشار بن لاحج إلى أن هذه الجلسة هي الأولى ضمن جلسات عديدة يأمل أن يتفاعل معها الأشخاص المؤثرون في كل المجالات، لأن القراءة ليست حكراً على الأدباء فقط «بل نريد أن نرسخ القراءة للطفل عادة جميلة تسهم في خلق مساحات ثقافية مشتركة بين الأجيال».
وتعليقاً على القصة قال بن لاحج: «نشعر بالفخر بكل أعضاء فريق العمل لدينا في المركز، من فنانين ومبدعين، وكاتبة هذه القصة الخلاقة والملهمة هي فرد من أفراد المركز، وهذا يشير إلى المستوى الذي ننتهجه في تعاطينا مع الطفل والكوادر التي لدينا».
يذكر أن مركز الجليلة لثقافة الطفل سبق أن أنتج قصة للطفل بعنوان «خرفان عمي خلفان» للكاتبة الإماراتية ميثاء الخياط، وأقام أخيراً ورشة عمل للكتابة الإبداعية وابتكار الشخصيات القصصية ضمن مخيم الربيع «أكثر من فن».