«الكرامة للأطفال» الماليزية تفوز بجائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين

أعلنت مؤسسة القلب الكبير، المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن فوز مؤسسة «الكرامة للأطفال» الماليزية بجائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين، في دورتها الثانية.

1100

طالب، من اللاجئين وعديمي الجنسية.

1998

العام الذي تأسست فيه المؤسسة.

جاء اختيار مؤسسة الكرامة، باعتبارها واحدة من أفضل المؤسسات الإنسانية في منطقة آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تقدم خدمات الدعم والمناصرة للاجئين والمهجرين، وتقديراً لدورها ورسالتها في رعاية آلاف الأسر بمنطقة سينتول في ماليزيا، وتوفير بيئة آمنة لتعليم أبنائها.

وستحصل مؤسسة «الكرامة للأطفال» على مكافأة مالية بقيمة 500 ألف درهم إماراتي (نحو 136 ألف دولار)، لتمكينها من مواصلة جهودها الإنسانية، وسيتم تكريمها رسمياً خلال حفل خاص، يقام في الشارقة في 26 أبريل الجاري.

وتحظى جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وتمنح الجائزة، التي أطلقتها مؤسسة القلب الكبير، المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في عام 2017، للأفراد أو المؤسسات ممن يقومون بتنفيذ مبادرات فاعلة ومؤثرة، لمناصرة ودعم اللاجئين في قارة آسيا، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقالت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي: «نؤمن في الشارقة، ودولة الإمارات، بأن العطاء والخير يحتاجان إلى نماذج يهتدي بها أصحاب الأيادي البيضاء، والقلوب الإنسانية، وما دور الجائزة سوى تكريم هذه النماذج، وتسليط الضوء على جهودها، لتشكل دافعاً ملهماً للجهود القادرة على التغيير، فما يمكن أن يحدثه كل فرد للاجئين والمحتاجين، يتجاوز ما يعتقده، فالعطاء قد يكون فكرة أو رسالة، وقد يكون مادياً أو معنوياً، ومهما كان حجمه، يظل كبيراً بقيمته، وله أثره كلما دفع من حولنا للمضي على خطانا، والعمل معنا».

جاء اختيار مؤسسة «الكرامة للأطفال» لنيل هذه الجائزة العالمية، تقديراً لما قدمته طوال عقدين من الزمن على مستوى رعاية ودعم اللاجئين، والنهوض بواقعهم، من خلال الاستثمار في عقول الأجيال الجديدة، وتوفير كل ما يلزمهم لاستكمال حياتهم الأكاديمية، كي يكونوا شركاء فاعلين في تغيير واقع مجتمعاتهم. وتأسست مؤسسة الكرامة للأطفال عام 1998، من قبل المؤسسين إليشا ساتفيندر وزوجته بترينا ساتفيندر، بسبب وجود العديد من الأسر الفقيرة، معظمهم لاجئون في منطقة سينتول بماليزيا.

الأكثر مشاركة