القرية العالمية: همّنا الأول دائماً إسعاد الزوار

أكد الرئيس التنفيذي للقرية العالمية، بدر أنوهي، أن «القرية العالمية» تخطط للعديد من التجديدات والمفاجآت لزوارها، اعتباراً من 30 أكتوبر المقبل، موعد انطلاق الدورة الـ23، التي تستمر حتى السادس من أبريل 2019، على مدار 159 يوماً، بزيادة يوم واحد على الدورة الأخيرة.

وكشف أنوهي، في حوار مع «الإمارات اليوم»، عن سعي «القرية» لإضافة ثلاثة أجنحة جديدة، يضم كل منها عدداً من الدول، يشارك بعضها أول مرة، مضيفاً أن «الهدف الاستراتيجي للقرية، وهمّنا الأول دائماً، هو إسعاد الزوار».

وفضّل أنوهي، الذي أكد أنه تم إنجاز مهام الدورة الـ22 بنجاح، عدم الكشف عن هوية هذه الدول، في الوقت الحالي، مضيفاً: «هناك دول تم حسم أمر تواجدها للمرة الأولى بالقرية في الدورة المقبلة، لكن قائمة الدول المرشحة بالفعل لتكون ضيفة على أحد الأجنحة الجديدة لم تكتمل بعد، وسيتم الإعلان عن ذلك في حينه».

وأكد أنوهي أن التجديد في القرية العالمية، العام المقبل، يطال منطقة الألعاب (كرنفال)، مضيفاً «تعاقدنا بالفعل على ست ألعاب جديدة أكثر تشويقاً وإثارة، لاستكمال منظومة الدهشة والمتعة في منطقة الألعاب»، مشيراً إلى أن من بين الألعاب الجديدة عودة العجلة الدائرية العملاقة، ولكن بنمط ترفيهي أكثر إثارة وتشويقاً.

إزالة الجسور

• 159 يوماً، مدة الدورة المقبلة، بزيادة يوم واحد على الدورة الأخيرة.

وكشف أنوهي لـ«الإمارات اليوم» عن جانب من الخطة الاستراتيجية لتطوير القرية العالمية في الموسم المقبل، مضيفاً: «من المشاهد الجديدة التي سيفاجأ بها زوار القرية العالمية في موسمها المقبل، إزالة الكثير من الجسور التي تربط بين المناطق المختلفة في القرية، واستبدالها بحلول مبتكرة».

وتابع: «بين أيدينا العديد من الإحصاءات الدقيقة لأكثر الأماكن ازدحاماً، ولدينا تصور جاهز للتنفيذ، من أجل توفير حلول أكثر راحة من عناء صعود ونزول الجسور لرواد القرية».

وقال أنوهي، الذي أكد بدء الاستعداد الفعلي للموسم الجديد، إن مزيداً من المواقف الإضافية سيستفيد منها زوار القرية العالمية، في الدورة الـ23، بعد إبرام اتفاقية مع هيئة الطرق والمواصلات، ترتبط بالاستفادة من مساحات مؤهلة في أحد الشوارع الرئيسة، تسهيلاً على الجمهور، لاسيما في الأيام التي تشهد مزيداً من الإقبال.

ونفى الرئيس التنفيذي للقرية أن يكون تنامي رقم الزوار هو الهدف الرئيس للدورة المقبلة، ليصل إلى سبعة ملايين زائر، بعد أن تخطى هذا العام حاجز الستة ملايين.

وأضاف: «الهدف الاستراتيجي دائماً هو إسعاد الزوار، لا مجرد اجتذابهم للوجهة الترفيهية الأشهر بالمنطقة والشرق الأوسط».

ولفت أنوهي إلى أن مؤشر عدد الزوار اليومي يصل في الكثير من الأيام إلى 100 ألف زائر، مضيفاً «القائمون على إدارة أي وجهة ترفيهية عالمية، يتعاملون مع هذه الكثافة اليومية من الزائرين بدقة متناهية، باعتباره تحدياً تشغيلياً، يستدعي بنية تحتية مؤهلة، من أجل ضمان المحافظة على جودة الخدمات».

وتابع: «أصبح لدينا، للمرة الأولى، مركز لإسعاد المتعاملين إدارياً، مع القرية، وليس فقط الزوار، لأن السعادة تبقى للجميع في القرية، مع أولوية الزوار بالطبع». وفصّل أنوهي فكرة السعادة للجميع في القرية، مضيفاً «اذا كانت سعادة رواد القرية تقتضي تحقيق توقعاتهم عبر برامج الترفيه المتنوعة، وحسن الاستقبال، وتجنيبهم الازدحام، وتوفير أماكن صف سيارات سهلة ومريحة، والعمل على أن تكون صفقاتهم في الشراء رابحة ومثالية، فإن سعادة التجار أنفسهم تكمن في توفير بيئة جيدة من أجل إتمام صفقاتهم التجارية مع عملائهم، وتحقيقهم أرباح جيدة، مستفيدين من ترسيخ القرية لمكانتها كواحدة من أهم الوجهات التي يقصدها الجمهور بغرض الترفيه والتسوق».

وأكمل: «تحقق كل هذا يعني أيضاً تحقق معيار السعادة لدى القائمين على ادارة وتشغيل القرية، الذين يعملون بروح الفريق، ويسعون بشكل يومي الى تحقيق الأهداف الاستراتيجية المرسومة، وفي مقدمتها إسعاد رواد القرية، ما يعني أن تحقق الهدف الأخير، يعني من دون شك نجاحاً للجميع».

الأكثر مشاركة