حياة الفهد تقود السباق الدرامي الرمضاني بـ«مع حصة قلم». من المصدر

«مع حصة قلم».. مسلسل يراهن على نجومية حياة الفهد

بعيداً عن ظاهرة الحصرية، تعرض خمس قنوات فضائية متنافسة، في رمضان المقبل، مسلسل «مع حصة قلم»، للفنانة الكويتية حياة الفهد، وهي الخارطة التي تتشكل للمرة الأولى بين قنوات اعتادت أن تتنافس على الجمهور، باستثناء قناة وحيدة مصرية.

ومع إصرار إدارات الدراما على الاحتفاظ بإطلالة الفهد، في ظل ارتفاع ما يطلبه المنتجون عادة، لبيع مسلسلات نجوم الصف الأول، بصيغة الحصرية، تم التوافق على حضور الفهد التي تمتلك شركة إنتاجها الخاصة، على شاشات كل من تلفزيون دبي، وتلفزيون الكويت، والتلفزيون السعودي، وإم بي سي، إضافة إلى قناة سي بي سي المصرية.

ويضم العمل قائمة طويلة من النجوم، إلا أنه يراهن بشكل رئيس على حياة الفهد، التي أشارت في تصريحات صحافية إلى أنه كان يُفترض أن يتم تصويره في موسم رمضاني سابق، قبل سنوات، لكنّ ظروفاً مختلفة حالت دون ذلك، قبل أن يتم تصويره أخيراً.

وتلعب الفهد شخصية امرأة ستينية، تدعى «حصّة»، تعرضت لحادثة في طفولتها، سبّبت لها مشكلات مزمنة في جميع مراحل حياتها، وأصبحت كثيرة النسيان إلى حدود مرضيّة، كما أنها تزوجت مرتين، ويكمن أحد أهم مفاصل العمل الدرامية في ما يشير إليه مدلول العنوان، حيث تعتمد «حصّة» على ورقة وقلم حيثما تذهب لكي تتذكر الجميع، فهي من دون الأوراق والقلم لا تتذكر شيئاً.

وتعاني بطلة العمل من مرضها، ما يتسبب لها في مشكلات مع الآخرين، وتصل إلى مرحلة تنسى فيها نفسها وأولادها، لذا تقرّر أن تعيش مع الورقة والقلم، لأنها من دونهما لا تعرف ماذا تفعل، ولا كيف تتصّرف، ورغم أن شخصية «حصة» ليست فاحشة الثراء، إلاّ أن الجميع يريد السطو على ما تملك.

العمل الذي يخرجه مناف عبدال، وقصة علي الدوحان، يضم إلى جانب الفهد كلاً من باسم عبدالأمير، ومشاري البلام، وإلهام علي، ونور الغندور، وعبدالله الطليحي، وحسين المهدي، ويعقوب عبدالله، وعبير أحمد، وزهرة الخرجي، وياسة، ومحمد جابر، ونواف نجم، وشهد الكندري، ورتاج العلي، وآخرين.

وكانت الفهد قالت في تصريحاتها عن العمل «اعتدت تشجيع الشباب، وهو التزام مهم، لأن اقتصار العمل على المخضرمين والكبار من الكتاب والمخرجين والممثلين، يعني تغييب فرص الشباب».

وتابعت سيدة الشاشة الخليجية: «نحن بحاجة إلى دماء جديدة، وأفكار مختلفة، تستوعب نظرة الشباب ورؤاهم لأمور الحياة، خصوصاً في ظل التطور التكنولوجي، ومتابعتهم للأفلام العالميّة والحركة الثقافية في العالم».

الأكثر مشاركة